مساحات سبورت | مفاجأة.. متورط جديد في أزمة تهديد مصر بالاستبعاد من المونديال.. عاجل
..
..
..
..
01:38 ص | الخميس 26 سبتمبر 2024
كأس العالم
أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه من اتحاد كرة القدم خصوصا بعد اصدار حكما بتغريمه 250 الف دولار لصالح احد شركات التسويق السويسرية التي تم جلبها عن طريق نادر السيد، من أجل توقيع عقود مباريات ودية.
وكانت صحيفة -بليك» السويسرية، قد ذكرت في وقت سابق، أن إحدى الشركات السويسرية التي تنظم المباريات، لديها مستحقات متأخرة لدى الاتحاد المصري لكرة القدم، منذ 5 ديسمبر 2023، وأن -الأخير» بات مهددا بعقوبة قوية بتهمة خرق بنود التعاقد، بسبب منحه مهلة من لجنة الانضباط بالفيفا في 22 فبراير 2024، لسداد الغرامة خلال 30 يوما، لكنه لم يسددها حينها، وهو ما يهدد الاتحاد المصري بعقوبات مغلظة تصل لحد الاستبعاد من التأهل لكأس العالم 2026.
وقال -شبانة» في تصريحات تليفزيونية: -هناك شكوى من أحد شركات التسويق ضد اتحاد الكرة وهناك عقوبة من الفيفا ضد الجبلاية، ويبدو أن هناك أزمة داخل أرجاء الاتحاد بين جمال علام ووليد العطار المدير التنفيذي».
250 ألف دولار مستحقات الشركة السويسرية لدى الجبلاية
وتابع: -الشركة التي أقامت مواجهة مصر ضد بلجيكا رفعت قضية ضد اتحاد الكرة بسبب عدم الالتزام التعاقد، وفوجئنا وقتها بأن تلك المباراة حققت أرباح خيالية، بينما حصل اتحاد الكرة على 250 الف دولار فقط، وهذه الشركة نادر السيد شريكا فيها».
وأضاف: -نبارك للكابتن نادر السيد والشركة السويسرية في المباراة الاولي باعوا لنا “العتبة الخضرا”، وحصلنا اتحاد الكرة على 250 الف دولار فقط، وفوجئنا بحجم المكاسب التي حصلوا عليها من وراء مواجهة مصر وبلجيكا في الكويت، وهما ضحكوا علينا».
وتابع: -لابد من الضرب بيد من حديد على ما حدث في تلك الأزمة وتسببوا في خسائر كثيرة لنا بسبب الشركة التي جلبها لنا نادر السيد، وهناك عقوبات اخرى منتظرة حال عدم دفع الـ250 الف دولار، نريد أن نعرف التفاصيل الخاصة بالقضية من اتحاد الكرة وهل تم التقدم باستئناف او اتخاذ أي إجراء في هذه الأزمة».
وأشار إلى أن هناك العديد من الأزمات والمشاكل التي يفشل اتحاد الكرة في التعامل معها خلال السنوات الأخيرة من بينها قصة عبدالرحمن جبنة مؤخرا الذي قام وكيله بعمل عقود له من أجل اعادته من الكويت، وهذه الأمور طالما تمر مرور الكرام فسوف تستمر المشكلات الادارية.
وأوضح -شبانة»، أن نادر السيد رفض الإدلاء بتصريحات، وأنه كان مجرد (وسيط) بين الشركة السويسرية واتحاد كرة القدم، ولابد أن يتم محاسبة جميع الاتحادات بعد الدورة الاولمبية.