تشيلسي أسير خلافات.. فهل تدفع تود بوهلي إلى بيع حصته؟
أفادت تقارير بأن تود بوهلي رئيس تشيلسي يفكّر في بيع أسهمه بالنادي، نتيجة خلافات مع المالكين الآخرين، لا سيّما في ما يتعلّق بالتعاقدات.
النادي الإنجليزي حطّم أرقاماً قياسية في الميركاتو، منذ آلت ملكيته إلى بوهلي وشركائه. لكنه لم يتجاوز المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وعيّن المدرب إنزو ماريسكا بدلاً من ماوريسيو بوتشيتينو.
أبرز مساهم في تشيلسي هي شركة الاستثمار “كليرليك كابيتال”، التي يمتلكها بهداد إقبالي وتمتلك 61.54% من الأسهم، في مقابل 38.46% يتقاسمها 3 رجال أعمال، هم تود بوهلي ومارك والتر وهانزيورغ فيس.
أسباب الخلاف
وكالة “بلومبرغ” أشارت إلى “تدهور العلاقات في الأشهر الأخيرة” بين بوهلي وبهداد إقبالي، اللذين قادا عملية الاستحواذ على تشيلسي عام 2022، من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في صفقة بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.6 مليار دولار).
هذا الخلاف جاء بعدما فشل الإنفاق الضخم في النادي، بتحقيق النجاح على الملعب.
وأضافت الوكالة أن الرجلين “يقيّمان ما إذا كان في إمكانهما شراء (حصة) بعضهما بعضاً”. وتابعت أن “آراء متباينة بشأن سياسة التعاقدات في تشيلسي، وضعف أداء الفريق والفشل في إحراز تقدّم حول تشييد ملعب جديد، ساهمت في الخلاف” بين الرجلين.
“بلومبرغ” ذكرت العام الماضي أن بوهلي قلّص حصته في تشيلسي، بعد موسم أول صعب في إدارة النادي.
وقال بوهلي للوكالة مؤخراً إن مالكي تشيلسي “يضعون أساساً بعيد المدى، ويؤسّسون فريقاً قيادياً رائعاً”.