مساحات

مساحات سبورت | جوندوجان: أستحق شارة قيادة ألمانيا رغم أصولي التركية.. وأريد السير على خطى ألونسو مساحات سبورت

جوندوجان: أستحق شارة قيادة ألمانيا رغم أصولي التركية.. وأريد السير على خطى ألونسو

تحدث إيلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا ولاعب وسط برشلونة الإسباني، عن مستقبله وما يسعى إليه بعد إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم.

جوندوجان ذو الأصول التركية سيحمل شارة قيادة ألمانيا في منافسات كأس أمم أوروبا “بطولة أمم أوروبا 2024”.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال جوندوجان: “أعلم أن هناك حاجة لأشخاص مثلي في المناصب القيادية لأن ذلك يعكس واقعًا جديدًا في ألمانيا”.

وأضاف: “قد نبدو مختلفين (بالنظر إلى أصوله التركية)، لكننا ألمان أيضًا، أعلم أنني أستطيع أن أكون نموذجًا يحتذى به، لكنني لا أريد الخوض في الحديث”.

وأكد جوندوجان أن القدرة على ارتداء شارة قيادة المنتخب الألماني “شعور جميل للغاية”، فيما أشار إلى أنه لا يريد إعطاء أهمية كبيرة لحقيقة المهاجرين لألمانيا لأن ذلك كان ليس السبب الذي جعله قائد الفريق.

وأفاد: “يتعلق الأمر بكيفية رؤية زملائي والمدربين لي، لن تصبح قائدًا إلا إذا رآك فريقك واعترفوا بك كشخص منفتح وصادق وصالح، إن هذا التمييز يستجيب لما أمثله كشخص، وليس لأصولي”.

اقرأ أيضًا | كروس: ألمانيا بطل أوروبا 2024.. وبدأ العد التنازلي لمباراتي الأخيرة

وسُئل جوندوجان عن استطلاع مثير للجدل أجراه التلفزيون الإقليمي العام الألماني WDR مؤخرًا، ذكر 21% من المشاركين أنهم يرغبون في رؤية المزيد من اللاعبين أصحاب البشرة البيضاء في المنتخب الألماني وأعرب 17% عن أسفهم لأن القائد الحالي للمنتخب ذو جذور تركية.

ورد: “هنا، في برشلونة، أو أيضًا في فريقنا الألماني، يلعب محترفون من خلفيات مختلفة معًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن التفاعل بيننا جيدًا حقًا، يكون لكل فرد مصالحه الخاصة والضغوط كبيرة، فمن العار الكبير أن يكون هناك المزيد من المشاكل في المجتمع فيما يتعلق بمسألة التنوع”.

ويطمح جوندوجان إلى أن يصبح مدرباً بعد مسيرته الكروية، وأفاد أنه سيختار، لو استطاع، من مدربيه المفضلين، “الذكاء الكروي لبيب جوارديولا”، “السلطة الأبوية ليورجن كلوب”، و”تفاصيل تدريب توماس توخيل”.

وأتم: “أريد أن أكون مدربًا يتعاطف جيدًا مع لاعبيه، ولكن يتمتع أيضًا بذكاء كروي، أود أن أتبع مسارًا مشابهًا لمسار تشابي ألونسو في ليفركوزن”.


جوندوجان: أستحق شارة قيادة ألمانيا رغم أصولي التركية.. وأريد السير على خطى ألونسو

رابط مصدر المقال

Exit mobile version