مساحات سبورت | رونالدو: الفوز باليورو يعادل التتويج بكأس العالم! مساحات سبورت

رونالدو: الفوز باليورو يعادل التتويج بكأس العالم!

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي الجدل، بتصريحات أدلى بها مساء أمس الخميس، عقب خوض مباراة رفقة منتخب بلاده ضد المنتخب الكرواتي في الدور الأول من دور مجموعات دوري الأمم الأوروبية.

وكان صاروخ ماديرا قد سجل هدفه رقم 900 بمسيرته الكبيرة في المواجهة ذاتها، ليتمكن المنتخب البرتغالي من الفوز بهدفين مقابل هدف، ويتحصل على أول 3 نقاط في المسابقة، ليصبح أول لاعب في تاريخ اللعبة يصل إلى هذا الرقم في المباريات الرسمية مع الأندية والمنتخبات.

وتحدث الدون (39 عامًا) عن مستقبله الدولي مع سيليساو أوروبا، وخاصة عن رغبته في المشاركة بنسخة كأس العالم المقبلة 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، عندما سيكون عمره تخطى حاجز الـ40 عامًا، إلا أنه أكد أن المونديال ليس أولوية بالنسبة له في الوقت الحالي.

رونالدو يقارن بين اليورو والمونديال

وتحدّث نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق لشبكة “ريكورد” عن إنجازه الأخير، وعن قراره بشأن الوجود في كأس العالم 2026 رفقة البرتغال، حيث قال: “هذا يعني الكثير، لقد كان إنجازًا أردت الوصول إليه منذ فترة طويلة. كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي”.

وتابع: “لقد كان الأمر عاطفيًّا، يبدو الأمر وكأنه أي إنجاز آخر، لكن أنا والأشخاص حولي يعرفون مدى صعوبة العمل كل يوم، وأن أكون لائقًا بدنيًّا ونفسيًّا، وأن أسجل 900 هدف. إنه إنجاز فريد في مسيرتي”.

وعن استمراره مع البرتغال، استبعد الحاصل على خمس كرات ذهبية أن يستمر لكأس العالم المقبل، وأكد أن تحقيقه لبطولة اليورو مع البرتغال في 2016 يعادل تحقيق كأس العالم.

بعد صراع تاريخي.. نهاية عصر ميسي ورونالدو في الكرة الذهبية

اقرأ المزيد

وقال رونالدو: “إن فوز البرتغال ببطولة أوروبا يعادل الفوز بكأس العالم. لقد فزت بالفعل بكأسين مع البرتغال كنت أرغب فيهما بشدة”.

وأضاف: “لا أشعر بالحافز لذلك. أنا متحمّس للاستمتاع بكرة القدم والأرقام القياسية تظهر بطريقة طبيعية، أنا لا أحطم الأرقام القياسية، فهي التي تطاردني”.

جدير بذكره أن كريستيانو رونالدو كان قد سجل 900 هدف عبر مسيرته (768 مع الأندية و132 مع المنتخبات) وصنع 254 هدفًا في 1236 مباراة منذ أن بدأ مسيرته مع سبورتينغ لشبونة في 2002.

أهم القصص