ماكرون يكرم أبطال فرنسا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024
كرم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، الرياضيين ورياضيي الاحتياجات الخاصة الفرنسيين الحائزين على الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية “باريس 2024″، ومنحهم العديد من الأوسمة الشرفية الفرنسية، وذلك وسط جمهور كبير على طول جادة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية (باريس).
جاء هذا التكريم خلال حفل مهيب شهدته العاصمة الفرنسية مساء اليوم، للاحتفاء بالرياضيين الفرنسيين الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وتحولت جادة الشانزليزيه إلى منصة عملاقة للاحتفال بأبطال فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024.. فبعد أسبوع من اختتام الدورة البارالمبية، استضافت جادة الشانزليزيه موكبا مهيبا جمع نحو 300 رياضي فرنسي في لحظة استثنائية ووسط حضور جماهيري كبير يقدر بنحو 70 ألف شخص.
وجاب عدد كبير من الرياضيين الذين أذهلوا فرنسا والعالم خلال باريس 2024 ومن ثم الألعاب البارالمبية، من بينهم فريق المنتخب الفرنسي للجودو وفريق الرجبي وبطل السباحة الأولمبية ليون مارشان، بطول جادة الشانزليزيه، فضلا عن عشرات الآلاف من المتطوعين وأعضاء باللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية الذين ساهموا في نجاح أولمبياد باريس 2024.
وبعد وصول اللاعبين إلى النصب التذكاري “قوس النصر”، تم إيقاد شعلة قبر الجندي المجهول، ثم قام الرئيس الفرنسي وعدد من الشخصيات الرياضية والسياسية بتكريم أبطال الألعاب الأولمبية والبارالمبية للمرة الأخيرة.
ومن المقرر، أن يبدأ الحفل الموسيقي أمام أكثر من 70 ألف متفرج يشارك فيه فنانون من احتفالات دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، ومن ثم يبدأ حفل موسيقي آخر يستمر حتى منتصف الليل.
كان الرئيس الفرنسي، قد أعلن – في أغسطس الماضي على منصة “إكس” – عن تنظيم عرض احتفالي بجادة الشانزليزيه.. وقال: “موعدنا يوم 14 سبتمبر 2024، بجادة الشانزليزيه، للاحتفاء بلاعبينا”.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هذا الموكب الأولمبي للوفد الفرنسي، ولكل الذين ساهموا في نجاح أولمبياد باريس، يتيح لجميع الفرنسيين من منطقة “إيل دو فرانس” وضواحيها حضور هذا العرض الاحتفالي والاستمتاع بلحظة استثنائية بالتواصل مع الرياضيين الفرنسيين.
نظم هذا العرض الاحتفالي وسط إجراءات أمنية مشددة، فقد أعلن وزير الداخلية، عن “نظام أمني استثنائي” لمتابعة “موكب الأبطال”، فضلا عن نشر أكثر من 4000 من أفراد الشرطة والدرك.
ومن خلال هذا العرض، حرصت الدولة على تنظيم حفل تكريم علني أخير يليق بهؤلاء الأبطال الفرنسيين، واستحضار اللحظات الرياضية الممتعة التي عاشها الرياضيون خلال الأولمبياد ومشاركة هذه المشاعر الجميلة وذكريات لا تنسى مع الجمهور الفرنسي ونجوم الألعاب الأولمبية.