مانشستر سيتي قد يواجه تداعيات كروية ضخمة في حال إدانته
رجّحت تقارير إنجليزية إقصاء مانشستر سيتي من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، إذا ثبتت إدانته بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
بطل إنجلترا يواجه بين 115 و130 تهمة، وأوردت صحيفة “ديلي تلغراف” أن منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز يرون أن خصم نقاط منه لمرة واحدة، لن يكون عقاباً كافياً إذا أُدين النادي، علماً أنه يؤكد براءته.
ويبدو أن عقوبة الاستبعاد من الدوري الإنجليزي الممتاز سترضي المطالبين بعقوبة أشد، ولكن في تلك الحالة قد يُحرم “سيتي” من اللعب في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ودوري أبطال أوروبا.
ويَرِد في البند 31 من قواعد كأس الاتحاد الإنجليزي: “عندما يُقبَل نادٍ للمشاركة في المسابقة، ولكن بعد ذلك يُستبعد من الدوري الذي يخوضه (أو تُجمّد مبارياته في الدوري)، فإنه قد يخرج من المنافسة (بقرار من ممثلي الدوري)”.
دوري أبطال أوروبا
ويبدو أن القواعد التي تحكم دوري أبطال أوروبا أكثر تعقيداً، إذ أن الفرق تحتاج إلى ترخيص من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوض مسابقات القارة.
يؤدي “يويفا” والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أدواراً في إدارة هذه التراخيص، ولم تتمكّن “ديلي تلغراف” من التأكد ممّا إذا كان الإقصاء من الدوري المحلي يمكن أن يكون سبباً للأمر ذاته في دوري أبطال أوروبا.
وعلى نحو مماثل، يبدو أن القواعد التفصيلية التي تحكم كأس العالم للأندية الموسّعة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تبدأ الصيف المقبل ويخوضها مانشستر سيتي، ليست واضحة.
ومع ذلك، إذا أُقصي النادي من كل مباريات كرة القدم في إنجلترا، فقد يصعّب ذلك عليه مواصلة اللعب في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، نظراً للفترات الزمنية الواسعة التي قد يواجهها بين المباريات.