مبابي وافق على عرض ليفربول.. وسان جيرمان أضاع 200 مليون
كشفت مصادر صحفية الفرنسية حقيقة إهدار إدارة نادي باريس سان جيرمان لمبلغ 200 مليون يورو في صيف 2022، هي قيمة الصفقة التي عرضها نادي ليفربول الإنجليزي للتعاقد مع المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي المنضم حديثاً لصفوف ريال مدريد دون مقابل بعد انتهاء عقده مع العملاق الباريسي.
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية إن مبابي شعر بخيبة أمل وإحباط من المشروع الرياضي لنادي باريس سان جيرمان في عام 2022 لعدم الوفاء بعهد التعاقد مع ليفاندوفسكي وبرناردو سيلفا”.
تابعت “تعهد مبابي بالموافقة على أول عرض جاد سيأتيه بسبب عدم جدية المشروع، وهو ما حدث حين تلقى اتصالاً من ليفربول، إلا أن إدارة سان جيرمان أضاعت فرصة تحقيق ربح مادي ضخم من اللاعب قبل أن تتكبد خسارة فادحة برحيله المجاني إلى سانتياغو برنابيو بعد عامين.
أوضحت مصادر ليكيب “كان عرض ليفربول بقيمة 200 مليون يورو مع عقد قصير الأجل مما يسمح لمبابي الانضمام إلى ريال مدريد بعد ذلك، لكن أنتيرو هنريك المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، رفض العرض بشكل قاطع في ذلك الوقت وطلب أكثر من 300 مليون يورو إضافية على العرض المقترح بهدف إفساد المفاوضات”.
أضافت “فشلت الصفقة لأن باريس سان جيرمان طلب 338 مليون جنيه إسترليني من النادي الإنجليزي”.
وحصل موقع Get French Football News على نفي لقصة ليكيب من جانب أحد مسؤولي باريس سان جيرمان، الذي ادعى أن ليفربول ليست لديه سيولة مالية تسمح له بالتعاقد مع مبابي.
وكلف انتقال مبابي لصفوف باريس سان جيرمان من موناكو 150 مليون جنيه إسترليني بعد تحويل الإعارة لعقد دائم في عام 2017، لكنه لم يستطع تحقيق أي استفادة مادية من هذا الاستثمار الكبير بسبب إصرار اللاعب على عدم تمديد عقده في عام 2023 لينتهي به المطاف مرتدياً قميص ريال مدريد دون رسوم انتقال.
وفي تقريرها عن نفس الموضوع، قالت صحيفة ذا صن البريطانية “كان فريق المدرب يورغن كلوب على استعداد لدفع 169 مليون جنيه إسترليني لإتمام الصفقة، لكن باريس سان جيرمان أوقف الإجراءات عندما طالب بمضاعفة هذا المبلغ بإجمالي رقم قياسي عالمي 338 مليون جنيه إسترليني”.
وسحب ليفربول عرضه بينما فشل ريال مدريد أيضًا في المضي قدمًا بعرض رسمي خلال نفس السنة ليقضي اللاعب آخر عامين بين صفوف باريس سان جيرمان بين القيل والقال، حتى التحق أخيراً بكتيبة كارلو أنشيلوتي في صيف 2024 ليوقع على عقد طويل الأمد مع حلم الطفولة.