ملاحظات من فوز ريال مدريد العريض على إسبانيول
واقع الريال تكرر من جديد بعد شوط أول سلبي أمام إسبانيول، قبل أن يمطر الميرينجي شباك ضيوف سانتياجو بيرنابيو برباعية في الشوط الثاني، بعد تقدم الضيف الكتالوني بهدف بعد أقل من 10 دقائق من صافرة بداية الفترة الثانية.
ما وراء سلبية الشوط الأول
الحقيقة أن ريال مدريد يتعامل مع المباريات بحكمة وهدوء، كل لاعب في الريال يدرك أن المباراة 90 دقيقة، وأنها لن تنتهي إلا مع صافرة الحكم، لذلك يسيطر الهدوء على مجريات أول فترة في معظم مباريات الموسم، لدرجة أن الفريق سجل مرة واحدة فقط في الشوط الأول من المباريات الثمانية التي خاضها هذا الموسم.
ومن زاوية أخرى، يبدو أن اللاعبون قرروا تفعيل وضع الحفاظ على الطاقة، نظراً لكون الموسم طويلاً والاستحقاقات متعددة في أكثر من اتجاه، هناك مجال دوماً لحسم اللقاء في آخر 45 دقيقة، قمة المردود البدني والذهني في ربع ساعة كفيلة دوماً، حتى الآن على أقل تقدير، لحسم الأمور.
إندريك والحلم المستحيل
وعرفت مباراة ريال مدريد وإسبانيول اليوم استمرار ظهور إندريك فيليبي ببصمة واضحة مع الفريق، اللاعب البرازيلي الشاب دخل للميدان وتحصل على ركلة جزاء، سجل منها كيليان مبابي الهدف الرابع.
صحيح أن فكرة مشاركة إندريك في التشكيلة الأساسية تبدو شبه مستحيلة، إلا أن أنشيلوتي أصبح لديه ورقة رابحة على مقاعد البدلاء، يدرك تمام الإدراك أنه يملك القدرة على صناعة الفارق بمجرد نزوله لأرض الملعب.
الدور الذي قد يلعبه إندريك مع الريال هذا الموسم يشبه ما فعله رودريجو في طريق فوز الميرينجي بلقب دوري ابطال أوروبا للمرة الرابعة عشر، وخوسيلو في الموسم الماضي.
وبمرور الوقت، ربما يحصل إندريك في الموسم القادم على مكان في التشكيلة، فمن يعرف ما قد يحدث في كتيبة الميرينجي خلال الأشهر المقبلة.