ميكالي يقرر الرحيل ويضع الاتحاد المصري في حرج
ألمح وكيل الأعمال كايو زيلير إلى رحيل موكله روجيرو ميكالي عن منتخب مصر الأولمبي وعدم استمراره في المنصب الجديد المقترح عليه، بسبب تباطؤ الاتحاد المصري لكرة القدم في إضفاء صفة الرسمية على العقود التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد توصل لاتفاق مع المدرب البرازيلي لتدريب منتخب مواليد 2005 من أجل قيادته إلى دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، بعدما نجح في التأهل أولمبياد باريس 2024 والحصول على المركز الرابع.
وأرسل كايو زيلير رسالة إلى الصحفيين المصريين جاء فيها: “مرحبًا أعزائي، أرسل هذه الرسالة إلى أصدقائنا في وسائل الإعلام المصرية لتوضيح ما حدث بين اتحاد الكرة المصري والمدرب ميكالي بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس. بمجرد وصولنا إلى القاهرة في 12 أغسطس، عقدت أنا والمدرب والكابتن محمد بركات ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونائبه اجتماعًا تم فيه الاتفاق على جميع شروط العقد الجديد”.
وأردف: “في اليوم التالي، تم إعداد النسخة الأولى من العقد وتسليمها إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، وبعد طلب الاتحاد إجراء بعض التعديلات في يوم 28 أغسطس، اتفقت جميع الأطراف على النسخة النهائية من العقد، وقد سمعت من الاتحاد المصري لكرة القدم أن الصفقة قد تمت”.
وتابع قائلًا: “منذ ذلك الحين، وأنا في القاهرة في انتظار توقيع العقد من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يدّعي أنهم بحاجة إلى رسالة من الوزير (وزير الشباب والرياضة) تفوّضهم بتوقيع العقد، وأن مثل هذه الرسالة لم تصل قط”.
وكيل ميكالي يؤكد الرحيل عن القاهرة
واستطرد في حديثه: “حتى الآن، لم أتلقَ أي رد من الاتحاد المصري لكرة القدم، وللأسف لا يمكننا الانتظار إلى الأبد. سأغادر مصر اليوم، ومن الآن فصاعدًا سنستمع مجددًا إلى أي عروض من الخارج. لقد أغلقنا أذاننا أمام العروض الأجنبية منذ يوم 12 أغسطس بعد أن اتفقنا على أن السيد ميكالي سيبقى في مصر. هذه هي الحقائق”.
ونوّه الوكيل قائلًا: “من المهم أن نذكر أن نية المدرب كانت دائمًا البقاء في مصر واستكمال مشروع تطوير الجيل الجديد من الفراعنة. كان المشروع يشمل عقدًا لمدة 4 سنوات يستهدف دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028، وكانت النية هي بناء جهاز فني مؤهل أكثر من خلال جلب محترفين من ذوي المعايير العالية إلى مصر لتطوير الجيل القادم وتحقيق نجاحات كبرى”.
وأضاف: “أعتقد أنه إذا كنا قادرين على تحقيق المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية بموارد ووقت محدودين، ووضع 6 لاعبين في المنتخب الوطني الأول، فبالتأكيد يمكننا تحقيق المزيد بموارد ووقت أكثر.. لم يكن المدرب ميكالي يوقع عقدًا كمدرب للفئة العمرية تحت 20 عامًا، بل لتطوير الجيل الأولمبي الجديد في إطار اتفاق طويل الأمد”.