هيرفي رونار يتكتّم بشأن عودة محتملة لتدريب المنتخب السعودي
تجنّب المدير الفني الفرنسي هيرفي رونار، الإجابة على أسئلة بشأن عودته لتدريب منتخب السعودية.
رونار درّب “الأخضر” بين عامَي 2019 و2023، وحقق معه فوزاً تاريخياً على الأرجنتين 2-1، في دور المجموعات بكأس العالم 2022. ثم انتقل لتدريب منتخب فرنسا للسيدات حتى أولمبياد باريس 2024.
صحيفة “الرياضية” السعودية سألت رونار عن تردّد اسمه لتدريب السعودية مجدداً، فأجاب: “هذا شيء خاص، لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال السري”.
وأضاف: “لم أتواصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم يتواصل معي بخصوص هذا الأمر، وهناك مدرب (روبرتو مانشيني) موجود الآن يقود المنتخب السعودي، ولا يمكن الحديث أكثر من ذلك كي لا يجري تضخيم الأمر”.
وسُئل عمّا إذا كان يتابع مباريات المنتخب السعودي، خصوصاً في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، فأجاب: “منذ أبريل 2023 غادرت المنتخب السعودي، وأتابع دائماً جميع مبارياته، وأيضاً مواجهات الدوري السعودي”.
“مستقبل مشرق” للمنتخب السعودي
رونار أقرّ بأن تخلّيه عن تدريب “الأخضر” كان “قراراً صعباً للغاية”، مستدركاً: “أُتيحت لي الفرصة لأكون مدرباً لبلدي، وخاصة في أولمبياد فرنسا، وهذا أمر لن يحدث مرة أخرى أبداً، وفي الوقت نفسه لم أرغب في مغادرة المنتخب السعودي، ولكن كان من المستحيل القيام به لكلا الفريقين، لذلك اتخذت قراراً صعباً للغاية”.
ووصف تجربته مع المنتخب السعودي بأنها “رائعة”، ومواجهة الأرجنتين بأنها “مذهلة”. واعتبر أن أبرز تحدٍ واجهه خلال مسيرته مع “الأخضر”، تمثل في “إقناع اللاعبين بالفخر بعلمهم، وأن يعدّوا اللعب لبلدهم شرفاً لهم، وتقديم كل شيء في كل مباراة”.
وتطرّق إلى انتقال سعود عبد الحميد إلى روما، قائلاً: “سعود عبد الحميد استحق الذهاب إلى أوروبا واللعب لفريق قوي، سوف يفاجئ الجميع، وأنا متأكد من أنه سيلعب في دوري أبطال أوروبا يوماً ما”.
ورجّح “مستقبلاً مشرقاً” للمنتخب السعودي، بعدما “أصبح الدوري قوياً”، مشيداً بـ”موهبة” اللاعبين السعوديين.