مساحات

مساحات نيوز | العم حاكم.. يرحل مُبتسمًا مساحات نيوز

العم حاكم.. يرحل مُبتسمًا

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

والعم هو عمنا الأسمر الجميل الكاتب والصحفي والفنان الأستاذ محمد حاكم، أو عم حاكم كما كنا نناديه، فيجيب بابتسامة تملأ وجهه البشوش، باعثًا في الحضور حالة من الفرح واليقين، جامعًا بين هدوء الفنان، وقلق الفيلسوف، وأعتقد أن عم حاكم هو الطفل الوحيد في العالم الذي وُلد مبتسمًا، ورغم صعوبة رحلة الحياة وتعقيدات الأيام، رحل مبتسمًا.

العم حاكم ينتمي لجيل العظماء الكبار من رسامي الكاريكاتير، في الصحافة المصرية،يكتب بالرسم ويرسم بالحروف، جمعنا كثير من المواقف الفكرية والنقابيّة منذ الثمانينيات، وتوثقت علاقاتنا في جلسات نادي الصحفيين النهري منذ أوائل التسعينيات.. وهو أحد أبناء مؤسسة روز اليوسف وشقيقتها الشقية، صباح الخير، ولكن أعماله نُشرت وانتشرت في العديد من الإصدارات المصرية والعربية، ودائمًا ما كان يُردد أن هذا العالم البائس لا يمكن أن يعيش بدون الكاريكاتير، ولهذا يحتاج للبسمة حتي وهو حزين.

يوم رحيله ودعه عشرات من أبناء جيلة وتلاميذه ومحبيه، فقد كان أستاذًا وأخًا وصديقًا للجميع، وفي مقدمتهم أبناء جمعية رسامي الكاركاتير، وجمعية الفنانيين التشكيليين، ويبدو أن الجميع قد عمل بوصية عمنا حاكم، وظل يتذكر ابتساماته، وكيف ظل يصنع الفرح والبهجة في قلوب من حولة، وفقًا لتعبير زميلنا وصديقينا الصحفي ورسام الكاريكاتير الفنان سمير عبدالغني الذي رأي تنفيذ أحد وصايا العم حاكم في إهداء أعماله لـ-البوابة»، والاستمرار في إعادة نشر جميع أعماله التي أراها أنها تصلح لكل العصور.

وبين أياديكم الآن بعض من إبداعات الفنان محمد حاكم، مع رسم له مُهدى من الفنان ماهر دنيال. 

العم حاكم.. يرحل مُبتسمًا

رابط مصدر المقال

Exit mobile version