النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة “إيد فى إيد”بندوة تثقيفية حول المبادرات الرئاسية
عبر تطبيق
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم اليوم الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار”ايد فى ايد …هننجح أكيد”للتوعية بالمبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة والاستفادة منها والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكزه على مستوى الجمهورية تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع.
جاء ختام الحملة من خلال تنظيم ندوة، اليوم الأربعاء بعنوان” المبادرات الرئاسية ودعم التنمية البشرية وبناء الإنسان”بقاعة المؤتمرات بالمركز، بحضور كل من الدكتور محمد رمضان منسق عام المبادرات الصحية بالفيوم، أحمد فهيم نائبا عن مدير جهاز تنمية المشروعات، الشيخ على صلاح مدير عام الوعظ والإرشاد بالمنطقة الأزهرية، الدكتورة نرمين عاطف مدير عام الوعى الاثري بالفيوم
أدار فعاليات اللقاء حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل وأشرف على التنفيذ محمد هاشم مدير المركز، وبمشاركة مجموعة كبيرة ممثلة من بعض الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى ومكلفات الخدمة العامة والمرأة.
تناولت الندوة الإشارة لأهمية المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية البشرية والتوعية بأهمية المشاركة والاستفادة من تلك المبادرات والتأكيد على أهميتها فى إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
أشار الدكتور محمد رمضان منسق عام المبادرات الصحية بالفيوم إلى أهمية الدعم الذى يوليه الرئيس للمبادرات الصحية والتى كانت بدايتها مع مبادرة ” الكشف عن فيروس c “عام ٢٠١٨ موضحا أن الدعم ساهم بشكل كبير فى الوصول لنتائج ملموسة خلال سنوات بسيطة حيث أصبحت مصر بحلول ٢٠٢٣ خالية من فيروس c كما أن مصر دخلت ضمن موسوعة جينيس بأكبر دولة تقوم بعمليات مسح عن الاورام
ولفت إلى أن هذا يعد شهادة من المنظمات العالمية لأهمية المبادرات فى مجال الصحة
واستعرض مع المشاركين المبادرات الصحية وكيفية الاستفادة منها ورفع الوعى بتلك المبادرات منها مبادرة الكشف المبكر ودعم صحة الأم والطفل والكشف عن الأمراض الوراثية، مبادرة الكشف المبكر عن السمعيات للاطفال حديثى الولادة ، مبادرة الكشف عن الانيميا والتقزم للاطفال، مبادرة الكشف عن سرطان الثدى، مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة، مبادرة الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن وأخيرا مبادرة الالف يوم الذهبية والتى تعد بداية لمبادرة التنمية البشرية والتى ستنطلق خلال شهر أكتوبر الجارى حيث يتم التركيز خلالها على رعاية الطفل اول سنتين من عمره والتى تشكل ٨٥% من حياة الإنسان فيما بعد.
من جانبه تناول احمد فهيم دور جهاز تنمية المشروعات فى المساهمة فى التمكين الاقتصادى ودعم المشروعات الصغيرة لتحقيق التنمية الشاملة مشيرا إلى ان مبادرة -بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة.
وأكد تعاون جهاز تنمية المشروعات مع كافة مؤسسات الأهلية والحكومية لتقديم المشورة الخاصة لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادى للشباب والمرأة وتناول بالشرح دور جهاز تنمية المشروعات واهم الخدمات التى يقدمها سواء كانت خدمات مالية أو خدمات غير مالية.
وفى حديثه عن أهمية مبادرة بداية جديدة ودور الأزهر أكد الشيخ على صلاح مدير عام الوعظ والإرشاد بالمنطقة الأزهرية بالفيوم أن الأزهر الشريف حمى الثقافة الإسلامية على مدار عقود ويقوم بدور فاعل فى صحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب من خلال الحملات والندوات واللقاءات فى كافة القرى والمدن .
وشدد على أهمية الحفاظ على نعمة الوطن وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الأجيال الجديدة ونوه لأهمية الوعى الدينى ودوره فى الحفاظ على الوطن ومناهضة الأفكار الهدامة وأشار إلى أهمية المبادرة الرئاسية “مبادرة بداية جديدة” والتى تهتم ببناء الانسان فى كافة المجالات وهذا ياتى اتساقا مع صحيح الدين يقول الله عز وجل ” ولقد كرمنا الإنسان ” وقوله ” وقولوا للناس حسنى ” وأثنى على دور القيادة السياسية ورعايتها للمبادرات التى أعلت من شأن المواطن المصرى.
فى سياق أخر تناولت د نرمين عاطف دور الوعى الاثري فى الحفاظ على التراث والهوية وتعزيز قيم الولاء والانتماء واكدت أن الوعى الأثرى يستهدف التعاون من أجل بناء مجتمع متقدم وأشارت إلى أن إدارة الوعى الأثرى تقوم بدور فاعل فى مبادرة بداية من خلال التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة بأن الآثار هى مجرد احجار وانما هى تاريخ وتراث وحضارة وثقافة شعب
وأشارت إلى أن الوعى الأثرى أطلق مبادرتى ” كنوز آثار الفيوم” َومبادرة” كنز بلادى ” بالتعاون مع التربية والتعليم والجامعة للحفاظ على الآثار والتراث والهوية وتنمية الوعى الأثرى والتوعية بخطورة التنقيب عن الآثار والتى تؤدى إلى الموت فى أحيان كثيرة وايضا قد تؤدى إلى إهمال التعامل مع الأثر وتشويهه أو كسره أو خروجه خارج البلاد ويصعب استرجاعه فى حين أنه يمثل اثر حضارى وثقافى مهم
فى نهاية اللقاء أكد المشاركون على ضرورة الوعى وأهمية الاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المواطن.