التخطي إلى المحتوى

بعد انهيار جزئي للبورصة الأمريكي.. ماذا حدث في الأسواق العربية؟ – أخبار العالم

أدت التوترات الجيوسياسة والانهيار الجزئي للبورصات العالمية إلى تأثر البورصات العربية التي سجلت بعض الخسائر أمس الإثنين فيما سماه الاقتصاديون بـ-الإثنين الأسود».

تراجعات في البورصات العربية

وبحسب موقع -سي إن بي سي» الاقتصادي في نسخته العربية، سجلت الأسهم في  بورصة دبي بنسبة أكثر من 4.5% في الوقت الذي سجت بورصة أبو ظبي تراجع بنسبة 3.4%، أما البورصة السعودية فقد تراجعت بنسبة 2.4%. فيما تراجعت جميع الأسهم المدرجة في السوق باستثناء أسهم 8 شركات فقط.

وفي المغرب تراجع مؤشر بورصة الدار البيضاء مع انخفاض 21 مؤشرًا قطاعيًا، تقدمها المشاركة والترويج العقاري بنسبة 8.38%، وتراجع شركات المساهمة بنسبة 4.19 %.

وفي البحرين أغلق المؤشر العام بانخفاض قدره 20.09 نقطة، ومؤشر البحرين الإسلامي بانخفاض وقدره 24.76 نقطة عن معدل أقفاله السابق، وسجلت الكويت تراجعًا جماعيًا فانخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 1.97% و2.03% على التوالي.

ويرجع بعض المحللين، سبب التراجعات إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي كان ضعيفا، وهو ما أثر على الدولار وسوق الأسهم في الولايات المتحدة التي حققت نجاحات متواصلة، لذا كان يجب أن تمر بفترة انخفاض فيما يعرف في الأوساط الاقتصادية باسم -التصحيح»، وبسبب ارتباط البورصات حول العالم ببعض وسط تحركات رأس المال العابرة للدول فإن الانخفاض في البورصة الأمريكية أثر على البورصات العربية المختلفة خاصة في الدول العربية الأكبر اقتصادا وهي السعودية والإمارات على الترتيب.

نسبة التراجعات عالميا

وسجل الدولار واليورو هبوط بنسبة 2% مقابل الين الياباني، مع تراجع مؤشرات البورصات العالمية الكبرى عند الافتتاح فباريس تراجعت بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.

توترات جيوسياسية في الشرق الأوسط

تأتي هذه التراجعات وسط توترات سياسية في الشرق الأوسط في ظل اغتيال إسرائيل قادة من حزب الله اللبناني واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية وسط إعلان طهران نيتها الرد على الاغتيال بعملية نوعية فيما سحبت أغلب الدول رعاياها من لبنان، في الوقت الذي يمر 305 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 


بعد انهيار جزئي للبورصة الأمريكي.. ماذا حدث في الأسواق العربية؟ – أخبار العالم

رابط مصدر المقال