التخطي إلى المحتوى

بعد تدميره في حرب أكتوبر.. عمل فني وحيد تم تصويره على خط بارليف – منوعات

خط بارليف هذا الساتر الترابي، الذي استخدمه العدو لتمجيد جيشه الذي ظل أسطورة لا يقهر حتى غير الجيش المصري هذا المفهوم في حرب أكتوبر العظيمة.

ويعد خط بارليف أحد الأسلحة النفسية التي استخدمتها إسرائيل لترهيب الجنود المصريين، لكن في لمح البصر اقتحمت القوات المسلحة هذا الساتر الترابي الضخم يوم الـ6 من أكتوبر عام 1973، وتخليدًا للنصر المجيد، تناولت بعض الأعمال السينمائية ما حدث في حرب أكتوبر، ولم يظهر خط بارليف إلا في عمل فني وحيد. 

الرصاصة لا تزال في جيبي 

من أهم الأفلام التي تم إنتاجها عن حرب أكتوبر المجيدة -الرصاصة لا تزال في جيبي»، والذي سجل ملحمة استرداد الأرض، وخلال استضافة حسين فهمي أحد أبطال هذا الفيلم، في برنامج -معكم» تقديم منى الشاذلي، كشف عن مفاجأة خلال التصوير.

وقال النجم أن هذا الفيلم هو العمل الفني الوحيد الذي تضمن مشاهد لخط بارليف الحقيقي، الذي أصبح مكانه حاليًا قناة السويس الجديدة، وكشف -فهمي» عن كواليس الفيلم قائلًا -إحنا صورنا في خط بارليف، وطلعنا عليه أكتر من مرة في البروفات وفي التصوير، وده الفيلم الوحيد اللي فيه خط بارليف الحقيقي».

مفاجأة في أثناء التصوير 

عام 1974 تم إنتاج هذا الفيلم تخليدًا لنصر أكتوبر العظيم، وفي الحلقة نفسها كشف حسين فهمي عن ما كان يشاهده أبطال الفيلم في أثناء تواجدهم على خط بارليف قائلًا: -إحنا صورنا الفيلم بعد الحرب على طول، كنا بنشوف بقايا آثار الهدوم المقطعة بتاعة الجيش الإسرائيلي، وكان التدمير اللي حصل للخط شايفينه قدامنا، وكنت رايح أمثل وأنا عندي إحساس بالثأر، واني رايح أخد أرضي تاني»


بعد تدميره في حرب أكتوبر.. عمل فني وحيد تم تصويره على خط بارليف – منوعات

رابط مصدر المقال