بعد نجاح “الصندوق”.. دار العربي تنشر “الطائفة”
عبر تطبيق
يصدر قريبا عن دار العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية لرواية “الطائفة”، وهي الجزء الثاني من السلسلة الشهيرة “مينا ديرابي وفينسنت فالدر”، وذلك بعد إصدار الجزء الأول “الصندوق” الذي حقق نجاحًا كبيرًا بتصدّره قائمة أكثر الكتب مبيعًا في السويد.
بطلة الرواية هي “مينا”، المحققة الماهرة والمدفوعة بحس قوي بالعدالة، والتي تشتهر بمهاراتها التحليلية وقدرتها على كشف الحقائق المخفية في القضايا المعقدة. وغالباً ما تلعب خلفيتها الشخصية ودوافعها دورًا كبيرًا في السرد.
أما البطل الثاني هو “فينسنت”، العالِم الروحاني والمحقق المتمرس، الذي يتميز بخبرته ومنهجيته التكتيكية وأحياناً بطبعه الخشن؛ لكن الديناميكية بينه وبين “مينا” تضيف عمقًا لشراكتهما، موازنة بين أساليبهم المختلفة في حل الجرائم.
يقول الناشر: تتحدث الرواية عن طفل يُختطف في وضح النهار من حضانته.. يختفي دون أدنى أثر له، تطلب المحققة “مينا ديرابي” المساعدة من صديقها المقرب “فينسنت” في حل اللغز مع وقوع المزيد من حالات الاختطاف وارتباطها بقضايا قديمة، فجأة، يجدا “مينا” و”فينسنت” نفسيهما في مواجهة طائفة غامضة، وشديدة الخطورة، ويصبحا في سباق مع الوقت، هل سينجحان في الكشف عن أسرار تلك الطائفة وفضح قائدها، أم سينهار كل شيء؟.
مؤلفة الرواية “كاميلا لاكبيرج” إحدى أشهر كتَّاب الجريمة في السويد، وتعد هذه السلسلة أشهر أعمالها والتي بيع من أول أجزائها “الصندوق” أكثر من 300,000 ألف نسخة في السويد. تُرجمت أعمال “لاكبيرج” إلى أكثر من 40 لغة في 60 دولة.
وشاركها في التأليف العالم الروحاني والمؤلف السويدي هنريك فيكسيوس، مؤلف وخبير في علم النفس السلوكي، وهو معروف بعمله في مجال تحليل الشخصيات وتقنيات التأثير والإقناع. وُلد في السويد ويعتبر من المتحدثين الرئيسيين في هذا المجال، وقد قدم العديد من الكتب والدورات التدريبية حول كيفية فهم وتحليل سلوكيات الناس. من أشهر أعماله كتاب “لغة الجسد” الذي يركز على كيفية قراءة وتفسير إشارات الجسم لتحديد نوايا الأفراد ومشاعرهم.
ويعتبر فكسيوس من المتخصصين البارزين في علم النفس التطبيقي وتطوير مهارات التواصل.
ألّف فيكسيوس سبعة كتب في علم النفس العملي والتأثيري. بدءًا من عام 2019، تُرجمت كتبه إلى أكثر من 30 لغة، بما في ذلك الصينية والرومانية والروسية واليابانية والبرتغالية. بيعت كتب فيكسيوس أكثر من مليون نسخة حول العالم منذ عام 2019 حتى اليوم. كل من كاميلا لاكبيرغ وهينري فكسيوس لهما تأثير كبير في مجالاتهما، حيث يجمعان بين الإبداع الأدبي والمهارات النفسية لتحليل سلوك الأفراد.