التخطي إلى المحتوى

-خوف بسبب زيادة حالات الوفاة».. تحذير من انتشار داء الكلاب في تونس – منوعات

حالة من القلق انتشرت وسط سكان دولة تونس، بسبب زيادة حالات الوفاة، نتيجة الإصابة بداء الكلاب، وهو ما دفع السلطات الصحية أن تطلق حملة تطعيم واسعة في مواجهة انتشار هذا المرض، والحد من انتشار العدوى سواء من القطط أو الكلاب، فضلًا عن التحذير من التعامل مع تلك الحيوانات، تجنبًا لتفاقم الحالات الصحية.

في حال التعرض للخدش أو العض من قبل القطط أو الكلاب، لا بد من التوجه بشكل فوري إلى أقرب مركز صحي للحصول على التطعيمات اللازمة، خوفًا من تفاقم الأمر، ما يؤدي إلى الوفاة، لذلك حذرت وزارة الصحة في تونس، من الاقتراب من القطط والكلاب الضالة أو إطعامها تجنباً للعدوى.

انتشار داء الكلاب في تونس

وبعد انتشار حالات الإصابة بداء الكلاب في تونس، أُعلنت حالة الطوارئ المعنية بالتلقيح ضد هذا المرض، فضلًا عن تحديد عدد من المناطق الحمراء التي ما زالت تنتشر فيها الإصابات، كما أن تونس لم تسجل هذه الإصابات من قبل وزيادة حالات الوفاة بسبب هذه الداء.

ووفق الصحة التونسية، فإن تونس سجلت خلال الشهور الأولى من السنة الحالية، عددا من حالات الوفاة بعدوى داء الكلب إلى جانب نفوق أكثر من 230 حيوانا، مشيرة إلى أنه في حال ظهور الأعراض على المصاب يكون الوباء قاتلًا بنسبة كبيرة قد تصل إلى 100%، ولكن يمكن إنقاذ المصاب فقط في حال تم إسعافه بشكل سريع وتطعيمه قبل ظهور علامات العدوى.

ما هو داء الكلاب؟

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة البيطرية نيفين كامل، إن داء الكلاب ينتقل إلى الإنسان بمجرد التلامس مع الحيوان المصاب، لذلك لا بد من الحذر عند التعامل مع الكلاب، موضحة أن هذا الداء عبارة عن فيروس قاتل، يوجد في لعاب الكلاب أو القطط المصابة لينتقل إلى البشر.

وتابعت -نيفين» خلال حديثها لـ-الوطن»، أن داء الكلاب حينما ينتقل إلى البشر، قد يستغرق أيامًا أو شهورًا حتى تظهر علاماته على الشخص المصاب، وذلك بعدما يهاجم الجهاز العصبي للشخص المصاب، وتعتبر من أبرز أعراض الإصابة بداء الكلاب هو ارتفاع درجات الحرارة، ثم حالة من الهلوسة والسلوك العنيف والخوف من الماء والسوائل.


-خوف بسبب زيادة حالات الوفاة».. تحذير من انتشار داء الكلاب في تونس – منوعات

رابط مصدر المقال