مساحات

مساحات نيوز | روسيا تستعد لإطلاق مبادرة لتحقيق “السيادة التكنولوجية” في قطاع الطاقة بتكلفة 25 مليار دولار مساحات نيوز

روسيا تستعد لإطلاق مبادرة لتحقيق “السيادة التكنولوجية” في قطاع الطاقة بتكلفة 25 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

تستعد روسيا لإطلاق مبادرة “التكنولوجيات النووية والطاقة الجديدة” بتكلفة 2.14 تريليون روبل روسي؛ أي ما يعادل 25 مليار دولار أمريكي حتى عام 2030؛ بهدف تحقيق “السيادة التكنولوجية” في قطاع الطاقة.

ويُنتظر أن تمول المبادرة من الميزانية العامة للحكومة الروسية بنحو 730 مليار روبل، بينما سيتم تأمين بقية المبلغ من مصادر بديلة.
وتشمل المبادرة – وفق شبكة البلقان الإخبارية – على 10 مشاريع اتحادية؛ تهدف إلى دفع روسيا إلى دخول قائمة العشرة الأوائل من حيث حجم الأبحاث العلمية وأعمال التصميم التجريبي، بالإضافة إلى زيادة نسبة الإنفاق المحلي على هذه الأغراض إلى 2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لما ذكره رئيس الوزراء الروسي.
وتشمل هذه المشاريع، تطوير تقنيات الطاقة النووية لكن المبادرة تتناول أيضًا مجالات أخرى في قطاع الطاقة بما في ذلك تطوير معدات وتقنيات جديدة لصناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال والكهرباء العامة وتوليد الطاقة الشمسية والرياح وأنظمة تخزين الطاقة.
كما تهدف المبادرة الروسية لزيادة نسبة المعدات والتكنولوجيا المحلية في صناعة النفط والغاز من 65% حاليًا إلى 90%، وفي قطاع الغاز الطبيعي المسال من 40% إلى 80%، وفي توليد الطاقة من 72% إلى 90%، كما يجب أن ترتفع نسبة تكنولوجيا الطاقة النووية إلى 72-95%، من 52% حاليًا.
وبحسب مبادرة “التكنولوجيات النووية والطاقة الجديدة” يتوقع أن يصل الإنتاج السنوي لمعدات قطاع الطاقة إلى 2.8 تريليون روبل بحلول عام 2030 مقارنة بـ 1.3 تريليون روبل في 2023؛ وبشكل عام، يجب أن يرتفع الاستثمار في قطاع الطاقة إلى أكثر من 55 تريليون روبل خلال السنوات الست المقبلة، بما في ذلك أكثر من 7 تريليونات روبل في قطاع الغاز الطبيعي المسال، وأكثر من 15 تريليون روبل في قطاع الطاقة، وأكثر من 6.5 تريليون روبل في الطاقة النووية.
وأشارت شبكة “البلقان” إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المبادرة الروسية خاصة العقوبات الغربية التي دخلت حيز التنفيذ 2022 وتحظر مشاركة المقاولين وموردي المعدات والتكنولوجيا في صناعة النفط والغاز الروسية على بعض القطاعات الأخرى مثل الغاز الطبيعي المسال، وتكرير النفط والبتروكيماويات وتوليد الطاقة، خاصة وأن روسيا كانت تعتمد – بشكل كبير – على التكنولوجيا والمعدات الأجنبية في قطاع الغاز الطبيعي المسال قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وفيما يخص تكرير النفط، صعبت العقوبات الغربية إصلاح الأضرار الناتجة عن الهجمات بالطائرات المسيرة الأوكرانية وتوقفت تحديثات المصانع بسبب القيود؛ ما أدى لتباطؤ كبير في خطط التطوير لشركة “سيبور” التي تعد أكبر منتج للبتروكيماويات في روسيا.
وعن توليد الكهرباء، تواجه روسيا صعوبة في بناء التوربينات القوية التي كانت تُورد سابقًا من شركات مثل “سيمنز” و”جنرال إلكتريك”، كما ستحتاج التوربينات الأجنبية الموجودة حاليًا في روسيا إلى استبدالها عاجلًا أم آجلًا؛ ما يبرز الحاجة لضمان استقرار النظام الكهربائي بعد انقطاع التيار الكهربائي الكبير× الذي شهدته أجزاء كبيرة من جنوب روسيا يوليو الماضي.

روسيا تستعد لإطلاق مبادرة لتحقيق “السيادة التكنولوجية” في قطاع الطاقة بتكلفة 25 مليار دولار

رابط مصدر المقال

Exit mobile version