صحة الشرقية تستعد لافتتاح 6 وحدات لإذابة الجلطة الدماغية – المحافظات
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، اليوم الأحد، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الطب العلاجي، ومدير عام الطب والوقائي، ومديري إدارات -تنظيم الأسرة، الرعاية الأساسية، الثقافة الصحية، الإعلام والتربية السكانية، العلاقات العامة، المكتب الإعلامي»، وذلك لمناقشة خطة العمل القادمة، تمهيداً لافتتاح وحدات إذابة الجلطات الدماغية للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.
الانتهاء من تجهيز وحدات إذابة الجلطات الدماغية
وخلال الاجتماع، أعلن وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لافتتاح عدد ٦ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، وذلك بمستشفيات -الزقازيق العام، وفاقوس، وأبوكبير، والسعديين، وبلبيس، وأولاد صقر المركزية»، بعد الانتهاء من الخطة التدريبية للفرق الطبية بهذه الوحدات الجديدة وتوفير العلاج اللازم للمصابين بها.
ووجه الدكتور هاني مصطفى، مديري الإدارات الفنية المختصة ومدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بتنفيذ حملات دعائية لهذه الوحدات، بجانب تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية للمواطنين، بدور العبادة بعد أداء صلاة الجمعة بمختلف مساجد المحافظة، وبالتنسيق مع مديرية أوقاف الشرقية، بجانب تنفيذ حملات توعوية بالقرى والنجوع من خلال الرائدات الريفيات، وعمل الدعاية اللازمة للتعريف بأماكن وحدات إذابة الجلطات الدماغية، وأعراض الإصابة بالجلطة، وطرق التشخيص المبدئي لها، مع نشر التوعية بالمرض وكيفية التصرف في حالة حدوثه، ونشر ذلك على الصفحة الرسمية للمديرية، وجميع الصفحات الرسمية للجهات التابعة لصحة الشرقية، من خلال المكتب الإعلامي بالمديرية، والمكاتب الإعلامية بالإدارات الصحية والمستشفيات.
أهمية دور الإعلام والتثقيف الصحي في التواصل مع المواطنين
ولفت إلى أهمية دور الإعلام والتثقيف الصحي في التواصل مع المواطنين وتقديم الإرشاد والتوعية الصحية لهم، وإبلاغهم بكافة الخدمات الطبية المقدمة لهم وأماكن تواجدها لتلبية احتياجاتهم، كما كلف وكيل الوزارة مدير عام الطب العلاجي بتحديد منسق من المديرية لوحدات إذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة.
وشدد الدكتور هاني جميعة على أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، حيث أن المصاب عليه التوجه للمستشفى فور ظهور الأعراض عليه والتي تتمثل في اختصار حروف كلمة -FAST»، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة -الوجه، الذراع، التحدث»، بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير -الوقت»، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة، ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية كونه يزيد احتمال التعافي الكامل من آثار الجلطة.
ولفت إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجاناً رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤.