فتاة سر صفقة تزويد حزب الله بأجهزة -بيجرز» القاتلة.. ظهرت واختفت فجأة – أخبار العالم
لا يزال صدى العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية -بيجرز» في لبنان مساء الثلاثاء مستمر في كل أنحاء العالم، وفي وقت يزداد الجدل بشأن الشركة المسؤولية عن بيع الأجهزة لحزب الله، ظهرت فتاة إيطالية فجأة، وهي الموظفة الوحيدة في الشركة التي يقع مقرها بودابست في المجر، ثم اختفت عن الأنظار، فما القصة؟
الفتاة الإيطالية، التي تلقت تعليمها في بريطانيا، تدعى كريستيانا بارسوني، وهي الموظفة الوحيدة في الشركة التي يزعم أنها مسؤولية عن إنتاج أجهزة -بيجرز» التي انفجرت في لبنان، بحسب صحيفة -ذا نيويورك صن» الأمريكية، فـ-كرستيانا» هي الموظفة الوحيدة الموجودة في الشركة.
أجهزة -بيجرز» عليها اسم شركة الفتاة الإيطالية
الشركة اسمها -BAC Consulting KFT» وهي المنتج المزعوم لأجهزة -البيجر»، وقالت شركة -Gold Apollo – جولد آبولو»، والتي كتب اسمها على الأجهزة ومقرها تايوان، إنها لم تصمم أو تصنع الأجهزة المعنية، وزعمت أنه تم إنتاجها وتصنيعها من قبل شركة مجرية تسمى -BAC Consulting KFT»، والتي تم تفويضها لاستخدام العلامة التجارية Gold Apollo في بعض المناطق.
لكن المجر بدورها، نقلًا عن متحدث باسم الحكومة المجرية، قوله إن أجهزة بيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان، لم يتم تصنيعها في بلادها، بحسب شبكة -CNN» الأمريكية.
ونقلت -نيوريوك بوست» قولها إن الصحفيين ذهبوا إلى الشركة في مقر بودابست، ووجدوا مبنى صغيرًا مغلقًا.
متهمة بتزويد حزب الله بأجهزة اتصالات قاتلة
وتتهم -كرستيانا» بأنها تقف وراء واحدة من أكبر العمليات الاستخباراتية التي تشنها إسرائيل في الشرق الأوسط، وهي مٌتهمة بتزويد حزب الله بأجهزة اتصالات لاسلكية قاتلة ومفخخة.
من هي الفتاة الإيطالية؟
هذه الفتاة الإيطالية ظهرت فجأة عبر شبكة -NBC NEWS» الأمريكية، ونفت صلتها بتصنيع أجهزة -بيجرز»، وقالت إنها كانت مٌجرد حلقة في سلسلة التوريد ولم تٌصنع أجهزة الاستدعاء، مضيفة: -أنا لا أصنع أجهزة النداء، أنا مجرد وسيط، أعتقد أنك أخطأت»، ولم تظهر مرة أخرى بعد ذلك.
ووفقًا لصفحتها الشخصية على موقع -لينكد إن»، فكريستيانا بارسوني، خريجة جامعة كلية لندن وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة لندن بين عامي 2002 و2006، ثم تابعت دراستها في كلية لندن للاقتصاد وجامعة لندن للحصول على مؤهلات الدراسات العليا المختلفة بين عامي 2009 و2017، كما عملت مؤخرًا أيضًا مع المفوضية الأوروبية كخبيرة تقييم ومديرة موارد المياه الجوفية لليونسكو.
الموقع الإلكتروني.. لم يعد يعمل
لم تختف الفتاة الإيطالية وحدها، بل أيضًا الموقع الإلكتروني للشركة، وكان العنوان مسجلًا في مبنى سكني من طابقين في بودابست، وكان اسمها منشورًا على الباب الزجاجي للمبنى على ورقة كبيرة الحجم، وفقًا لصحيفة -إندبندنت» البريطانية.