التخطي إلى المحتوى

 في ذكرى وفاة ثريا حلمي.. نجمة مونولوج هددت عرش إسماعيل يس – منوعات

زكية على محجوب المولودة، ابنة مغاغة في محافظة المنيا، التي وُلدت في 1922 لأسرة فنية كبيرة، ساهمت في أن تصبح ملكة المونولوج ثريا حلمي، فكان والدها يعمل وكيل فنانين وعازف وشقيقتها هي المطربة ليلى حلمي، التي ساعدتها في العمل بكازينو ببا عز الدين 1939، وسط العديد من أسماء المونولوج المعروفة على رأسها سيد سليمان وإسماعيل يس ومحمد الجنيدي ومحمود شكوكو وفتحية شريف وعفيفة إسكندر وفتحية محمود. 

تاريخ وعلامة في الفن المصري

مشوار الفنانة الراحلة ثريا حلمي، كان تاريخ وعلامة في الفن المصري، فكانت واحدة من أهم راقصات الصولو، بحسب تقارير على ماسبيرو، وتنوعت أعمالها بين المونولوج والسينما والمسرح، حتى شكَّلت تهديدًا على مشوار إسماعيل ياسين الفني. 

لم تكن الفنانة ثريا حلمي، مجرد عضو بفرقة فنية، لكن موهبتها بدأت من طفولتها فلقبوها بـ-الطفلة المعجزة»، وكانت أصغر مونولوجست في الشرق الأوسط، لتقديمها لونا غنائيا مختلفا، وقدمت عددًا كبيرًا من المونولوجات، أشهرها -إديني عقلك، يا سيدي عيب، إدي العيش لخبازه، عيب أعمل معروف». 

https://www.youtube.com/watch?v=o0xm99Ns9tE

تعاونها مع إسماعيل يس

ومن المونولوج للسينما، نالت ثريا حلمي شهرة واسعة خاصة بسبب أعمالها مع الفنان إسماعيل ياسين، فكانا علامة في تاريخ السينما المصرية، حتى انتشرت في بعض الفترات شائعة ارتباطهما، كما إن البعض وجدها تهدد عرش -يس» بسبب كثرة الأعمال التي جمعت بينهما، وكان على رأسها -حلاق بغداد، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، بشرة خير، عجيب أفندى، حلال عليك، كلمة الحق، حظك هذا الأسبوع، كيلو 99، الهوا مالوش دوا».   

ورحلت ثريا حلمي 9 أغسطس 199، وتركت خلفها نحو 300 مونولوج، و70 عملًا بين السينما والمسرح.


 في ذكرى وفاة ثريا حلمي.. نجمة مونولوج هددت عرش إسماعيل يس – منوعات

رابط مصدر المقال