قبل ساعات من انطلاقها.. 3 مرشحين يخوضون منافسة قوية بانتخابات الرئاسة الجزائرية – أخبار العالم
ساعات قليلة تفصل الجزائر أكبر بلد عربي من حيث المساحة عن ثاني انتخابات رئاسية في البلاد، والتي تقام غدا السبت بين 3 مرشحين بينهم الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية.
الملف الاقتصادي في البلاد
ويعد الملف الاقتصادي أولوية المترشحين، فيما استعرضت صحيفة -الشروق» الجزائرية اليومية، مؤشرات وبيانات الاقتصاد الكلي الجزائري، مشيرة إلى أن الناتح المحلي الإجمالي 240 مليار دولار، وهو ثالث أعلى ناتج إجمالي في القارة الإفريقية من أصل 54 دولة موجودة في القارة، ووصلت نسبة التضخم في البلاد إلى 5% في الربع الأول من عام 2024.
وبالنسبة لمؤشرات وبيانات الاقتصاد الكلي الجزائري، وصلت معدلات النمو 3.8% أقل من توقعات الحكومة الجزائرية عند 4.2% ووصلت ميزانية الجزائر في 2024 إلى 113 مليار دولار وهي الأعلى في تاريخ البلاد، وتواجه البلاد تحديات اقتصادية منها التضخم وتقلب أسعار المحروقات العالمية، وكذلك الاحتياجات المالية الضخمة للميزانية، بجانب المخاطر المالية الناجمة عن الالتزامات الطارئة.
قائمة المترشحين للرئاسة
يعد أبرز المرشحين، الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون 78 عاما، الذي تولى الحكم منذ ديسمبر 2019 عقب ثورة شعبية في البلاد أطاحت بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وعبدالعالي حساني شريف 57 عاما مرشح حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي في الجزائر، وهو مرشح المعارضة الجزائرية، وثالثا وأخيرا يوسف أوشيش 41 عاما، وهو مرشح جبهة القوى الاشتراكية وهي أحد قوى المعارضة الجزائرية.
وعود الرئيس تبون
وتعهد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بوعود اقتصادية بارزة في برنامجه الانتخابه، منها خلق 450 ألف منصب شغل جديد، ورفع الصادرات للخارج من المحروقات إلى 10 مليار دولار ورفع الناتج المحلي إلى 400 مليار دولار بـ 2027، ورفع الأجور بـنسبة 100% بحلول عام 2027.
تفاصيل حول انتخابات الجزائر
ينص الدستور الجزائري على أن مدة الولاية الرئاسية 5 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة مع عدم اشتراط ألا يكون المرشح أو زوجته يحمل جنسية أخرى غير الجنسية الجزائرية، وإثبات الإقامة الدائمة داخل الجزائر لمدة 10 سنوات على الأقل عند تقديم أوراق الترشح في الانتخابات التي تشرف عليها السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي كان مقررا أن تتم في ديسمبر 2024 ولكن تقدمت 3 أشهر من أجل -أسباب تقنية» بحسب قرار صادر عن الرئيس الجزائري تبون.
ويتضمن التقسيم الإداري للجزائر حاليًا 58 ولاية، تنقسم هذه الولايات بدورها إلى 553 دائرة وَ1541 بلدية.