لم يحلق شعره بسبب الاحتلال البريطاني.. حكاية جد سهير الباروني صديق -المختار» – فن
تعد الفنانة سهير الباروني، واحدة من أبرز الممثلات في القرن الماضي، اللاتي اشتهرن بأدائهن الكوميدي، منذ انطلاق مشوارها في عالم الفن، مع منتصف فترة الخمسينيات، وحتى وفاتها عام 2012، وظهورها الأخير في مسلسل فرقة ناجي عطالله مع عادل إمام.
ودائمًا ما تكون سهير الباروني ضيفة على صفحات منصات التواصل الاجتماعي، بسبب إفيهاتها، ولازماتها، خاصة في مسلسل -لن أعيش في جلباب أبي»، وتجسيدها شخصية -فتحية» زوجة -سيد كشري»، الذي عرض مع منتصف التسعينيات بالقرن الماضي، دون أن يدرك الكثيرون أن جدها لوالدها، هو أحد رجال المقاومة في ليبيا، وصديق عمر المختار.
جذور سهير الباروني ليبية
وأكدت سهير الباروني، في لقاء سابق مع صفاء أبو السعود، خلال برنامج -ساعة صفا»، أنها مصرية 100%؛ إذ وُلد الأب بمصر، رغم أن الجذور ليبية، وكان جدها سليمان باشا الباروني، مجاهدا ضد المستعمرين بصحبة عمر المختار.
وأشارت سهير الباروني إلى أن جدها سليمان الباروني، أقسم أنه لن يحلق ذقنه أو شعره إلا مع خروج الاحتلال البريطاني من ليبيا، ومن ثم نفذ وعده ولم يقترب من خصلات شعره، وتركها تنساب على ظهره.
سليمان باشا جد سهير الباروني
وفي عام 2020، أنتجت ليبيا مسلسل سيرة يحمل اسم -الزعيمان»، تناول السيرة الذاتية لكل من سليمان الباروني والبشير السعداوي، ومشوار الكفاح ضد الاستعمار البريطاني، وبالتحديد في الفترة من 1880 حتى 1923، من إخراج أسامة رزق، كتابة أحمد نبيل وعزة شلبي.