التخطي إلى المحتوى

-مي» ترفع دعوى طلاق بعد 20 عاما: زوجي وحماتي حرموني من كلمة -ماما» – منوعات

-حرمني من أبسط حقوقي».. جملة معتادة من السيدات اللاتي يترددنَ على محكمة الأسرة، فيمكنك سماعها بين كل دعوى وأخرى، وكل سيدة تضعها في سياق مختلف، لكن مي صاحبة الـ42 عامًا، نسجتها وسط كلمات حزينة يملؤها القهر أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات، في دعوى طلاق لأن زوجها منعها من الإنجاب لمدة 20  سنة.

خديعة الزوج استمرت 10 سنوات

غير قادر على تربية طفل.. تلك المبرر الذي رد به الزوج على فعلته وكأنه لم يقترف أي ذب في حق مي؛ لتحكي لـ -الوطن» تفاصيل الجريمة التي فعلها زوجها في حقها على مدار 20 عامًا، قائلة إنها تعرفت عليه منذ 24 عامًا، وتبادلا الإعجاب وصارحها بحبه وقابل عائلتها لخطبتها، وتمت الخطبة، وانتهيا خلال أشهر قليلة من التجهيزات وبعد الزفاف انتقلت للعيش مع زوجها في منزل عائلته، وبالكاد يغطي مصروفاتهم الشخصية، وطلب منها تأجيل الإنجاب بشكل موقت.

اقتنعت بوجهه نظره وأجلت فكرة الإنجاب لسنوات، وكانت تعيش معه في سعادة، ولكن بعدها بدأت تراودها غريزة الأمومة، وطلبت منه محاولة الإنجاب لكنه رفض بشدة حتى توافق والده على الأمر، لكنها كانت لا تعلم ما في نية حماتها السيئة لها؛ وبدأت تذهب للطبيب معها حتي تباشر الحمل، واستمر الأمر لسنوات طويلة، حتى يأست من الحل وتركت الأمر لله، وانتظرت أن يقر الله عينيها بطفل مثل باقي السيدات.

اكتشفت الخداع من الطبيبة

-من 5 سنيين بدأت أحسن بحاجات غريبة، ومعاملة والدته بقيت أفضل وبدأت تطلب مني أسامحها، وبعدين روحت كشفت تاني والدكتورة قالتلي إن من الصعب أحمل بعد ما أخدت كمية الأدوية وموانع الحمل دي، وقالتلي إن اللي عملته في نفسي ده جريمة، ومكنتش فاهمة، لحد ما اكتشفت أن زوجي وحماتي كانوا من أول سنة بيدوني موانع حمل من غير حملي، وكانوا بيقنعوني إنها أدوية للمشكلة اللي عندي وعنده»، حملت مي صدمتها وخرجت من عند الطبيبة وهي تفكر في المواجهة التي ستكون بنينها وبينهم، حسب حديثها.

حالة من النكران عاشتها مي لمدة شهور، حتى تمكنت من الوقوف أمامهم وتأكدت من فعلتهما، وزادت النار في قلبها بعد أن برر زوجها فعلته بأنه لا يريد أطفال لأنه غير قادر على تربيتهم، فقررت أن تقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 762 في محكمة الأسرة بالجيزة بما يثبت ذلك.

 


-مي» ترفع دعوى طلاق بعد 20 عاما: زوجي وحماتي حرموني من كلمة -ماما» – منوعات

رابط مصدر المقال