مساحات

مساحات سبورت | بوكا جونيورز وريفر بليت..ديربي الأرض الأرجنتيني شاهد على حرب الفوكلاند مساحات سبورت

مساحات سبورت | بوكا جونيورز وريفر بليت..ديربي الأرض الأرجنتيني شاهد على حرب الفوكلاند

..
..
..

..
06:47 م | السبت 21 سبتمبر 2024

مباراة بين بوكا جونيوزر وريفر بليت في عام 1982..أرشيفية

تشهد الجولة 15 لبطولة الدوري الأرجنتيني للمحترفين، بين الغريمين الأزليين بوكا جونيورز وريفر بليت، في -السوبر كلاسيو»، أو ما يُطلق عليه عدة أسماء بينها -ديربي الأرض»، و-قمة الموت» و-ديربي الغضب»، على ملعب -لابومبونيرا»، في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

-السوبر كلاسيكو» رقم 263، الذي يجمع بين بوكا جونيورز وريفر بليت، يشهد أجواءً حماسية وندية من جانب لاعبي الفريقين، كما شهد من قبل أحداثا منها -كارثة البوابة 12»، وغيرها من الأحداث.

وبالعودة إلى التاريخ، وتحديدا في عام 1982، حاول بوكا جونيورز وريفر بليت، إقامة مباراة  -السوبر كلاسيكو»، على -جزر فوكلاند»، وسط الحرب بين الأرجنتينيين والبريطانيين، وسط قلة من المعلومات على البر الرئيسي حول ما يحدث في الجزيرة.

 فكرة إقامة -السوبر كلاسيكو» بجز فوكلاند

وقالت وسائل إعلام أرجنتينية، بينها قناة -تي واي سي سبورت»، إن فكرة إقامة مباراة -السوبر كلاسيكو» بين بوكا جونيورز وريفر بليت على -جزر فوكلاند» جاءت بعد تعادل سلبي بينهما في مباراة أُقيمت على ملعب -لابومبونيرا» في بطولة وطنية جمعت بين الفريقين.

وقال إدواردو سابوريتي، لاعب ريفر بليت الأسبق، لـ-مجلة جولز» في ذلك الوقت: -سيكون من دواعي الفخر والرضا الكبيرين بالنسبة لي أن أخرج وألعب مباراة كلاسيكية في الجزر، وأن أطأ أرضًا طالما حلمنا بأن تكون أرضنا لسنوات عديدة»، فيما وافق كارلوس كوردوبا، لاعب بوكا جونيورز بالقول: -لدينا الحقيقة وأعتقد أن هذه يمكن أن تكون أفضل مساهماتنا».

مارتن بينيتو نويل، رئيس بوكا جونيورز في ذلك الوقت، أعرب عن اعتقاده بأن المساهمة بأقصى ما لدى الفريق من إمكانيات في كل ما يساعد على رفع معنويات الجنود الشجعان واجب وطني، وعلى الجانب الآخر، قال خورخي كيبر رئيس ريفر بليت: -إحدى طرق خدمة البلاد والمجتمع هي الدعم الكامل لفكرة تقديم هذه المباراة المثيرة للإعجاب دائمًا للشباب الأرجنتيني الذين يضحون بحياتهم دفاعًا عن سيادتنا». 


مساحات سبورت | بوكا جونيورز وريفر بليت..ديربي الأرض الأرجنتيني شاهد على حرب الفوكلاند

رابط مصدر المقال

Exit mobile version