التخطي إلى المحتوى

ألكسندر أرنولد يريد ألقاباً.. ويعزز شكوكاً برحيله عن ليفربول

شدد ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول، على أنه لا يريد أن يتذكّره الناس باعتباره “اللاعب الذي فاز بالبطولات فقط عندما كان يافعاً”.

الظهير الأيمن لليفربول دخل العام الأخير من عقده، إذ ينتهي في يونيو 2025. وبدءاً من يناير المقبل، يمكنه توقيع اتفاق مبدئي مع أندية أجنبية، بشأن انتقال محتمل في صفقة حرة الصيف المقبل.

سُئل ألكسندر أرنولد الشهر الماضي عمّا إذا كان يريد البقاء في ليفربول، فأجاب: “أريد أن أكون لاعباً في ليفربول هذا الموسم (كحدّ أدنى)، هذا ما سأقوله”. وأعرب عن طموحه بأن يكون قائداً للفريق يوماً ما.

تستمرّ المحادثات بشأن تمديد عقد اللاعب، ولكن على خلفية تكهّنات في إسبانيا بانضمامه لريال مدريد، كما أفاد موقع The Athletic.

“دخلت ذروة مسيرتي”

ألكسندر أرنولد (26 عاماً) أحرز مع ليفربول بعمر 21 عاماً، دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والدوري الإنجليزي الممتاز.

قبل مباراة إنجلترا واليونان في دوري الأمم الأوروبية، سُئل اللاعب عمّا إذا كان هذا وقتاً محورياً في مسيرته، فأجاب: “دخلت ذروة مسيرتي الآن ولا أريد أن أكون اللاعب الذي فاز بالبطولات فقط عندما كان يافعاً”.

وأضاف: “كانت هناك محادثة أجريتها لدى سفرنا إلى إيرلندا، في الحافلة إلى المطار مع (إيبيريتشي) إيزي (لاعب كريستال بالاس). قلت: هناك فرصة ألا أفوز بكأس أخرى في مسيرتي. وهناك فرصة للفوز بكؤوس كثيرة أخرى”.

وتابع: “لن تعرف ذلك إلا في صباح اليوم التالي لاعتزالك، وتنظر إلى نفسك في المرآة، وستشعر إما بالندم وإما بالرضا عمّا حققته. لكنني لا أعتقد بإمكانية تقييم ذلك فقط بالكؤوس أو الميداليات، الأهداف والتمريرات الحاسمة. الأمر أكثر من مجرد استغلال للإمكانات، الذي أبلغني به الجميع منذ سنّ مبكرة جداً. عندها سأكون أكثر من راضٍ”.

* هذه المادة مترجمة من SRMG

ألكسندر أرنولد يريد ألقاباً.. ويعزز شكوكاً برحيله عن ليفربول

رابط مصدر المقال

مباشر