التخطي إلى المحتوى

دراما رونالدو تقوده لرقم قياسي “إيجابي” أمام سلوفينيا

فوت الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو على نفسه فرصة تعزيز رقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا (في رصيده 14 هدفاً)، عندما أضاع ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول في مباراة ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 أمام سلوفينيا.

غير أن رونالدو المعروف بشغفه الكبير لكرة القدم والرغبة في تحدي نفسه، رفض تفويت الفرصة الثانية التي منحتها له كرة القدم في نفس المباراة.

البداية كانت من تصدى الحارس البرتغالي ديوغو كوستا لإنفراد صريح من المهاجم بنيامين سيسكو في الدقيقة 119، ثم بعد انتقال المباراة إلى المشهد الأخير بالاحتكام لركلات الترجيح من أجل حسم هوية الخصم القادم لفرنسا في ربع النهائي.

وقرر رونالدو في تلك اللحظة تجاوز الحزن الذي سيطر عليه ليساهم في تأهل بلاده عن طريق تسجيل أول ركلة ترجيح بشكل سليم في أبعد زاوية على الحارس.

وتسببت تلك الركلة في جعل رونالدو أكبر لاعب سناً يتمكن من إحراز ركلة ترجيح في تاريخ المباريات التي وصلت لركلات ترجيح في جميع بطولات كأس أمم أوروبا  منذ تأسيس المسابقة عام 1960، بعمر 39 عاماً و147 يوماً (حسب تأكيد موقع يويفا الرسمي).

يدين رونالدو بالفضل لزملائه الذين التفوا حوله لتهدئته بعد إضاعة ركلة الجزاء بين الشوطين الإضافيين، لا سيما الظهير الأيمن لنادي مانشستر يونايتد، ديوغو دالوت، الذي حرص على تهدئته بشكل خاص بعدما شاهده يتحسر بالبكاء ويلوم نفسه بطريقة محزنة الأمر الذي أثر على والدة رونالدو التي كانت حاضرة في المدرجات لتبكي هي الأخرى في مشهد درامي لا يُنسى.

وتفاعل نجم نادي النصر بعد دعم زملائه ودالوت، ليتمكن من تسجيل أول ركلة ترجيح بوضعها في أبعد زاوية ممكنة على الحارس العنيد يان أوبلاك، ليدفع زميله الحارس ديوغو كوستا لتقديم فاصل من المهارات الخاصة في التصدي لـ 3 ركلات متتالية لتنتهي المقابلة بتأهل من رحم المعاناة للبرتغال.

دراما رونالدو تقوده لرقم قياسي “إيجابي” أمام سلوفينيا

رابط مصدر المقال