مساحات سبورت | محمد مصطفى لـ winwin: الأردن سيتأثر بغياب التعمري والنعيمات! مساحات سبورت

أكد محمد مصطفى مدافع منتخب الأردن السابق، أن المواجهة المرتقبة التي ستجمع النشامى مع كوريا الجنوبية، تعد مهمة للغاية لكلا الطرفين، وهما سيجتهدان في سبيل تجنب الخسارة على أقل تقدير.

ويلتقي منتخب الأردن ونظيره الكوري الجنوبي الخميس المقبل على استاد عمان الدولي، في الجولة الثالثة بالمرحلة الثالثة الحاسمة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأضاف محمد مصطفى في تصريحات خاصة لـ winwin، أن جميع المنتخبات تنظر إلى منتخب النشامى بصفته وصيفًا لكأس آسيا، لذلك فهي تحسب له ألف حساب، وتسعى لتكون في قمة الجاهزية أمامه وبكامل نجومها.

ويتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية والعراق، ويليهما الكويت بنقطتين، ثم فلسطين بنقطة واحدة، وأخيرًا سلطنة عُمان بدون أي نقطة.

مصطفى: منتخب الأردن تأخر في تجهيز بديل مناسب للتعمري والنعيمات

أكد محمد مصطفى الذي سبق أن لعب ضد كوريا الجنوبية، سواء في التصفيات الأولمبية أو في مباراة ودية على صعيد المنتخب الأول، أن النشامى دائمًا يكون منافسا قويًّا وصعبًا، وتحديدًا عندما يستضيف منتخبات النخبة في القارة على أرضه وبين جماهيره.

وتابع مصطفى: “في الزمن الماضي كانت الفوارق البدنية والفنية بين منتخب الأردن وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا كبيرة جدًّا، لكن منذ عدة سنوات تم تذويب هذه الفوارق، بعد أن تطور اللاعب الأردني ودخل عصر الاحتراف، وأصبح يحتك مع نجوم كبار ويكتسب الخبرة”.

وأوضح: “مواجهة الخميس تختلف كليًّا عن مواجهتَي كأس آسيا، هنا الطموح سيكون مختلفًا، والقتال والتحدي والرغبة كذلك، لهذا فإن منتخب كوريا يسعى لبلوغ كأس العالم مجددًا، فيما يجتهد النشامى لحجز أول تذكرة تاريخية في مسيرته للعبور إلى المونديال، وهذه النظرة ستجعل التنافس مختلفًا عما مضى”.

وأضاف: “غياب نجم توتنهام الإنجليزي سون عن منتخب كوريا الجنوبية ليس بالمؤثر، ذلك أن اللاعب ليس بأفضل أحواله، كما أن هناك عددًا جيدًا من اللاعبين القادرين على شغل مركزه وتقديم المطلوب منهم”.

وقال: “نحن نقدر نجومية وعطاء موسى التعمري ويزن النعيمات وهما عنصران مهمان، لكن لا يجوز أن نبقى نعتمد عليهما بشكل كلي، فاللاعب قد لا يكون في يومه أو يتعرض لإصابة لا قدر الله، ولهذا يجب أن يكون هناك البديل الناجح، وأعتقد أننا تأخرنا كثيرًا في إيجاد أي بديل لهذا الثنائي المميز”.

وأردف مصطفى: “لو عدنا إلى مباراة الكويت التي تعرض فيها موسى التعمري للإصابة في الدقيقة 64، فإن بعد خروج اللاعب مصابًا تراجع أداء المنتخب، وغابت الخطورة الهجومية، مما مكن المنافس من تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع”.

الأمور لن تكون سهلة.. ولكن!

وأوضح محمد مصطفى أنه “لو كتب لموسى التعمري ويزن النعيمات الغياب عن لقاء كوريا الجنوبية المرتقب بسبب الإصابة، فإن الأمور لن تكون سهلة بالنسبة إلينا، لكن قد نستفيد من شيء وحيد وهو أن الكوريين قد يتفاجأون بالبدلاء، وبخاصة أنهم يعرفون قدرات التعمري والنعيمات جيدًا، ويجهلون قدرات البدلاء، والبدلاء لدينا في الوقت ذاته سيسعون لاستثمار الفرصة وإثبات أنفسهم”.

وأشار مصطفى إلى أن “جمال سلامي مدرب منتخب الأردن سيضغ في حساباته إمكانية غياب التعمري والنعيمات، ومن الطبيعي أن يحضر نفسه لكافة السيناريوهات، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق نتيجة ايجابية أمام كوريا مهما كانت الظروف”.

وقال مصطفى: “من المهم جدًّا ألا نخسر أمام كوريا الجنوبية، التعادل نتيجة مقبولة، والفوز سيكون أكثر من رائع، لكن في حال خسرنا في هذه المباراة فإننا قد نتأثر كثيرًا قبل مواجهة عُمان وربما نتعثر”.

وأكمل: “مباراة عُمان لن تكون سهلة أيضًا، بعد التغييرات التي طرأت على جهازه الفني بتعيين رشيد جابر ومساعده الأردني عمار الزريقي، وهما مطلعان على قدرات لاعبينا”.

لا فرق بين كوريا واليابان

ولفت مصطفى إلى أن أكثر ما يميز المنتخب الكوري المهارة والسرعة والتحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم والعكس، فضلاً عن القوة البدنية.

التعمري والنعيمات.. “الشغل الشاغل” لجماهير منتخب الأردن!

اقرأ المزيد

وختم مصطفى حديثه بالقول: “لا يوجد أي فروقات بين منتخبي كوريا الجنوبية واليابان، فهما يتشابهان بكل شيء وإلى حد كبير، وسبق لنا الفوز على اليابان في عمّان، لذلك علينا أن نحترم المنافس، ونلعب بروحنا القتالية المعتادة وعشقنا للتحدي، من أجل تحقيق حلمنا في بلوغ كأس العالم”.