مساحات

مساحات نيوز | أبرزهم محمد علي.. شباب يطلقون فكرة لتحويل المناهج التاريخية إلي عمل مسرحي بالإسكندرية مساحات نيوز

أبرزهم محمد علي.. شباب يطلقون فكرة لتحويل المناهج التاريخية إلي عمل مسرحي بالإسكندرية

مع دخول العام الدراسي الجديد الذي بدأ في منتصف الشهر الجاري حيث تعدد الأفكار و المبادرات التي تهتم في تغير فكرة التعليم عن ما تم معرفته عنه خلال السنوات الماضية، وفي محافظة الإسكندرية قرر عدد من الشباب من ابتكار فكرة جديد خارج الصندوق لتغير شكل التعليم المعتاد عليه لتحويل المادة الدراسات الي عمل درامي شيق و جميل للطلاب والطالبات لتكون سهلة وبسيطة في توصيل المعلومة، و يضم العمل عدد من الشخصيات التاريخية التي لها في أثر كبير في تاريخ مصر و منها محمد علي مؤسسة مصر الحديثة ونابليون بونابرت قائد عسكري و أول إمبراطور لفرنسا بعد الثورة التي أطاحت بالملكية عام 1789 وأحمد عرابي قائد عسكري وزعيم مصري. قائد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق و غيرها من الشخصيات.3

يقول جورجينو عماد مدرس و صاحب فكرة تحويل المناهج التاريخية الي عمل درامي بالإسكندرية لموقع الأسبوع أن الفكرة جاء وجدت أن التعليم خلال السنوات الماضية يعتبر ممل للغاية بالأخص في المواد التي تخص التاريخ الذي يحمل بداخله الكثير من الشخصيات التاريخية التي مع مرور الوقت و دخول السوشيال الميديا أصبح الطلاب والطالبات يتناسون تاريخهم الحديث و القديم و منها قررت أن احول المادة العلمية الي شكل درامي كوميدي لتوصيل الفكرة بسهولة و يسر.

وأضاف، إنه في البداية كان الموضوع صعب للغاية لأن التكلفة المادية بالجهود الذاتية و لكن مع مرور الوقت المساعدة من الأهل و الأصدقاء تم عمل اول برومو للمسرحية و فور نشره علي صفحتي الشخصية لقي إحسان الطلاب و أولياء الأمور.

لافتا أن فكرة تحويل المناهج التاريخية إلى عروض مسرحية خطوة مبتكرة وواعدة لتعزيز الوعي التاريخي لدى الطلاب و الطالبات و العامة أيضا، الذي تهدف إلى تقديم التاريخ بطريقة مشوقة وممتعة، يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا احترافيًا ليكون له الأثر المرجو.

وأشار أن هذة الفكرة هي تحويل المعلومات التاريخية الجافة إلى تجربة حية و مسلية تسهل استيعابها وتذكرها و شارك فيها عدد من الشباب المسرحي وهم مخرج المسرحية و مؤلفها بيشوي عبد الله و ايضا هو مجسد شخصية محمد علي و هو الشخص الداعم ليا في الفكرة منذ البداية و رامي عادل مسؤل الملابس في المسرحية كلها و الفنانة الماكير و الديكور مارينا مجدي لافتا أن هذا المشروع تحويل المناهج التاريخية إلى عمل مسرحي في الإسكندرية يعد مشروعًا واعدًا يمكن أن يساهم في إثراء الحياة الثقافية و تنمية الوعي التاريخي لدى جميع فئات المجتمع وهذا بفضل التخطيط الجيد والتنفيذ الاحترافي، يمكن لهذا المشروع أن يحقق نجاحًا كبيرًا ويترك أثرًا إيجابياً على المجتمع.

واختتم حديثه عن التشجيع حيث لاقي تشجيعاً من أسرته الذي في بداية الأمر كانوا معترضين عن الفكرة ولكن بعد العرض لاقي إحسانهم و قرروا أن يقفوا بجانبه لافتا أنه من اوئل الأشخاص الذين شجعوني هي خطيبتي التي كانت بجانبي في كل مرحلة من الفكرة حيث كانت تأتي مع في التصوير لمساندتي و اعطي نصيحه لكل شخص قائلا: -مهما كانت الظروف أو العواقب التي في طريقك لابد من الوصل الي هدفك و تاكد انك ستنجح في النهاية».

وفي سياق آخر يقول بيشوي عبد الله، مخرج المسرحية و مؤلفها أنه عند عرض الفكرة عليا نالت إعجابي و تحمست لها جدًا لأن فكرة تحويل المناهج التاريخية إلى أعمال درامية كوميدية خطوة جريئة و مبتكرة في مجال التعليم لانها تستغل قوة السرد القصصي و الكوميديا لجعل التاريخ أكثر جاذبية وسهولة في الفهم لدى الطلاب، خاصة في عصرنا الرقمي حيث تتنافس وسائل التواصل الاجتماعي والترفيه الرقمي على انتباه الشباب لافتا أنه يجسد شخصية محمد علي مؤسسة مصر الحديثة هي تعتبر من أصعب الشخصيات من حيث المحتوي التاريخي لهذة الشخصية بصفة خاصة و من حيث الملابس و المكير اخدت وقت طويل ولكن فرحتي عندما شهدت الشكل النهائي لها.

واضاف أن هذه الفكرة تستند إلى مبدأ التعلم النشط، حيث يصبح الطالب مشاركًا فاعلاً في عملية التعلم بدلًا من مجرد متلقٍ للمعلومات. كما تستفيد من نظرية التعلم باللعب، التي تؤكد على أهمية اللعب والمرح في عملية التعلم و تساهم العناصر الدرامية والكوميدية في زيادة اندماج الطلاب في المادة التاريخية، مما يجعل التعلم أكثر متعة واستدامة مؤكداً أن العروض الدرامية تساعد الطلاب والطالبات على تبسيط المفاهيم التاريخية المعقدة، وجعلها أكثر وضوحًا وسهولة في التذكر.

وأضاف أن هذة الفكرة تعمل على تغيير النظرة التقليدية إلى التاريخ كمادة جافة ومملة، وتحويلها إلى مادة حية و مثيرة للاهتمام و تشجع هذه الطريقة على الحوار والتفاعل بين الطلاب والمعلم، مما يعزز روح العمل الجماعي و تساهم ايضا في الترويج للتاريخ والآثار، وجذب المزيد من الزوار إلى المواقع التاريخية.

لافتا أنه تم مراجعة الحفاظ على الدقة التاريخية لانه بالغ الأهمية، حيث أن أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى تشويه الحقائق التاريخية مشيرا أن كانت صعبة للغاية من حيث الخامات المستخدمة و الديكور و الإضاءة و التصوير و مكير و علي الرغم من أن كلها هذا كانت بالجهود الذاتية و بسيطة ولكن عند عرض برومو المسرحية لاقت استحسان جميع المتابعين من الطلاب و الطالبات و أولياء الأمور و الناس بصفه عامة لأنه يساهم بشكل كبير في تطوير التعليم التاريخي ويجعله أكثر جاذبية لهم.

أبرزهم محمد علي.. شباب يطلقون فكرة لتحويل المناهج التاريخية إلي عمل مسرحي بالإسكندرية

رابط مصدر المقال

Exit mobile version