مساحات

مساحات نيوز| الأسطى -غرام» تقتحم مهنة الرجال بتصليح الموتوسيكلات: -لن أتخلى عن جلباب أبي» – منوعات مساحات نيوز

الأسطى -غرام» تقتحم مهنة الرجال بتصليح الموتوسيكلات: -لن أتخلى عن جلباب أبي» – منوعات

عاشت داخل جلباب والدها، تعلقت به وبكل ما يفعله، ثم قررت تعلم مهنته منذ 4 سنوات، في تصليح -الموتسيكلات»، لتكسر بنت الـ18عاما، من عمرها قاعدة احتكار المهنة على الذكور فقط، لتدخل هي الأخرى عالم المنافسة بدون خوف.

داخل غرفة قديمة تحتوي على بعض مُعدات الميكانيكا، داخل أحد شوارع قرية شبرا بابل، بالمحلة الكبرى في الغربية، تمكث -غرام»، بداخلها حوالي 12 ساعة يوميًا مٌنتظرة زبائنها.

في 2020 بدأت-غرام» تعلم مهنة والدها، ظلت بجواره، تتعلم كل ما يفعله، حتى تمكنت من -شُرب» المهنة، وتعلمتها خلال شهرين فقط حسبما ذكرت في تصريحات خاصة لـ-الوطن» مٌضيفة: -حبيت شغل والدي وقررت إني أسيب المدرسة في الإعدادية، وبدأت أتعلم كل حاجة، وفضلت شغالة مع أبويا لمدة سنة، وقررت بعدها إني أفتح ورشة لوحدي ووالدي يشتغل في مكان تاني».

12 ساعة عمل

مع دقات جرس المُنبه في الثامنة صباحًا، تستيقظ -غرام» من نومها، لافتتاح ورشتها في التاسعة، وتقف ساعات النهار بأكمله في عملها، لا تخشى تحول يديها إلى اللون الأسود، لتمارس عملها حتى بكل جد حتى العاشرة مساءًا ثم تعود إلى منزلها.

وعن رد فعل أسرتها ذكرت -غرام» في حديثها لـ-الوطن»: -أنا كبيرة أخواتي، ولما قررت إني أشتغل في مهنة أبويا، أهلي شجعوني ومكنتش خايفة من حاجة، ومبسوطة بشغلي وعمري ما هبص لحد».

حلم تريد تحقيقه -غرام»

أحلام -غرام» لم تقف عند ورشتها الموجودة بقرية شبرا بابل بمدينة المحلة الكبرى، وإنما تريد مع مرور الوقت، افتتاح مركز صيانة كبيرة تديره بنفسها: -نفسي لما أكبر يكون عندي مركز صيانة كبيرة يكون متخصص في كل حاجة، لأن الورشة بتاعتي بصلح فيها نوع مٌعين من الموتسيكلات بس».


الأسطى -غرام» تقتحم مهنة الرجال بتصليح الموتوسيكلات: -لن أتخلى عن جلباب أبي» – منوعات

رابط مصدر المقال

Exit mobile version