التخطي إلى المحتوى

الركن الخامس من أركان الإسلام.. تعرف على أحكام مناسك الحج

أحكام الحج.. حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فُرض على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل إذا استطاع إليه سبيلا، أي إذا كانت له القدرة المادية والصحية على أداء هذه الفريضة.

وخلال التقرير، تقدم -مساحات سبورت» جملة من الأحكام التي ينبغي على الحاج الإلمام بها من أحكام هذه الشعيرة العظيمة، وفقًا لما نشره دار الإفتاء المصرية.

أحكام مناسك الحج

– يجوز شرعًا رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر بعد نصف ليلة النحر للقادر وغير القادر على حد سواء، استدلالًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت)). أخرجه أبو داود.

– ما عليه الفتوى أن المبيت بمنى ليالي التشريق سنة فمن كان به عذر شرعي كالتعب الشديد وضيق المكان وخوف المرض جاز له شرعًا ترك المبيت، فمَن تركه الأيام الثلاثة جميعًا يسن له أن يجبره بدم، ومن ترك مبيت ليلة واحدة يسن له جبرها بالتصدق بـ 510 جرامًا من طعام، فمن لم يجد فلا إثم عليه، ولا يلزمه شيء أيضًا.

مناسك الحج

– مبيت الحاج بالمزدلفة مشروعٌ على جهة كونه سُنَّةً في حقه إذا ناسب ذلك حاله واستطاعته وتنظيم فَوْجِهِ، ولا فدية عليه في تركه، خصوصًا إذا كان صاحب عذرٍ في ذلك، ولا حرج عليه.

– يجوز شرعًا للجهات المسئولة في الأراضي المقدسة أن تنظم نفرة الحجيج وإفاضتهم من عرفات بما يتلاءم مع أعداد الحجيج ويمنع تكدُّسهم، حسبما تقتضيه المصلحة العامة للحجيج، وحفظ سلامتهم.

– من ترك الحلق أو التقصير فقد ترك واجبًا يُجبر بدم، وهذا هو الأصل، فمن لم يتيسر له الذبح فلا شيء عليه.

– لا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة فمن لم يملك نفسه من البول أو الريح أو الغائط يجوز له السعي بهذه الحالة مع ضرورة ارتداء ما يضمن به عدم وصول شيء من النجاسة إلى المسجد أو المسعى.

– تشترط الطهارة للطواف، وطهارة من لم يملك نفسه من البول أو الريح أو الغائط تكون بأن يتوضأ ولا يلتفت إلى ما يخرج منه بعد ذلك، مع ضرورة ارتداء ما يحفظ به المسجد الحرام من التلويث، كالحفاظات مثلًا وطوافه صحيح ولا شيء عليه.

– من انتقض وضوءُه في طوافه فعليه أن يقطعه فيتوضأ ثم يعود فيستأنف طوافه، فإن شَق عليه ذلك جاز له أن يكمل طوافه عملًا بمن رأى عدم اشتراط الطهارة للطواف.

– ينبغي للزائر أن يغتنم مدَّةَ وجوده في المدينة فيصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلوات الخمس ما أمكن، وعليه أن يُكثِر من التسليم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن النوافل في الروضة الشريفة، وأن يُكثِر من تلاوة القرآن الكريم فيها ومن الدعاء والاستغفار والتسبيح، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: -صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» أخرجه أحمد.

مناسك الحج

– لقد تقرر في القواعد الفقهية أنَّ لِوَلِيِّ الأمر تقييدَ المباح، وله أن يَسُنَّ مِن التنظيمات واللوائح ما يراه محققًا لمصالح العباد، وتَصَرُّفه على الرعية مَنُوطٌ بالمصلحة، ومَن دخل إلى البلاد المقدسة فعليه الالتزامُ بقوانينها، وتحرم عليه المخالفةُ.

– يجوز شرعًا لمن أراد التطوع بالطواف أن يطوف أي عدد شاء من الأشواط، ويستحب أن يكون العدد وترًا (فرديًّا)، وإن كان الأفضل إتمام السبعة.

– صكوك هدي التمتع هي توكيل من الحاج للجهات المعنية بالذبح نيابة عنه فلا مانع شرعًا مِن تقدم التوكيل بالذبح على الإحرام بعمرة التمتع، فمن أراد شراءها قبل التحلل من العمرة فلا حرج عليه.

– من اشترى صك الهدي من بلده لا يجب عليه أن يحُجَّ قارنًا، بل يَظل الأمر عنده على السعة والاختيار، إن شاء قَرَنَ، وإن شاء تَمَتَّع.

اقرأ أيضاًالحجاج يتجهون لإنهاء التفويج إلى مشعر منى

موعد عودة الحجاج بعد الانتهاء من فريضة الحج

-مناسك فريضة الحج.. قيم وحكم».. ندوة بمسجد الصحابى عبد الله بن الحارث في المحلة الكبرى

الركن الخامس من أركان الإسلام.. تعرف على أحكام مناسك الحج

رابط مصدر المقال