مساحات

مساحات نيوز | زياد يصنع من الظلام نورا وتحديا.. ويحلق في سماء الإنشاد مساحات نيوز

زياد يصنع من الظلام نورا وتحديا.. ويحلق في سماء الإنشاد

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

تجاوز أسوار الظلمة ليعبر طريق النور عازما على تحدى المستحيل بقلب يملأه الإيمان والثقة لنفسه وموهبته التى فاقت حدود إعاقته ولإنه واثق من نفسه، قرر الخوض فى رحلة طريق الظلمة من أجل أن يصل لنور الأمل صادحا بأعذب الألحان التى وصلت لما هو أعلى من حدود  السماء مصمما على التحدى دون خضوع لأى عجز أو مستحيل . 

زياد هانى رأفت حسن  ليسانس أصول الدين والدعوة ، قسم دعوة وثقافة اسلامية جامعة الأزهر التابعة لفرع الزقازيق دفعه 2023.

عن بداياته مع الانشاد يروى قصته قائلا: بدأت طفولتى عاشق لسماع القرأن الكريم وأياته وعلى ذلك حفظت الأجزاء الأولى من القرأن الكريم فضلا عن اننى اتقنت العشر قراءة وذلك عندما كنت فى الخامسه عشر من العمر.

يتابع: تفوقت  فى الإعدادية وحصلت على المركز الخامس وذلك كان ادعى لأن التحق بالثانوى الأزهرى وعنها اكملت دراستى حتى التحقت بالجامعة الأزهرية .

يواصل: حصلت على مجموع مرتفع والتحقت بكليه أصول الدين وعنها أكملت مسيرتى فى البحث والتقصى بامور القران التى صارت دابى وديدنى ومكنتنى من أن أكمل حلمى الاكبر فى استيعاب كل القراءات الخاصه بالقران الكريم.

سمع صوتى فى قراءاتى بالقران الكريم لكثير من أستاذتي بالكليه وعلى ذلك رشحونى للكثر من المشاركة فى كثير من حفلات الانشاد الخاصة بالأوبرا حتى مع الوقت وصلت لدرجة من الاحترافيه مكنتنى من الحصول على المركز الاول فى قرأة القران وعنها رشحونى لأن أكون أحد أعضاء  فرقه الشرقية للإنشاد ورشحت لجائزة الجامعة فى الانشاد على مستوى الأزهر وفعلا حصلت على المركز الاول على مستوى الجمهوريه . ولأنى حصلت على المركز الأول فقد حصلت على ترشيحى لمقابلة “حلمى البكر” الذى اثنى على صوتى وانشادى ذلك عن رحلتى وأن كنت مازالت نحو ما هو أفضل إذ اننى اتدرب من خلال بعض لورش على طرق الإنشاد عند كل منشدى أناشيد المدح ومنهم “النقشبندي” وغيرهم . 

عن الصعوبات يقول: فقدت بصرى وأنا فى سن الخامسه عشر كما أن والدتى توفت فى نفس الوقت وكانت الصعوبه لى ما بين فقد حنان أمى وفقد بصرى ولكن ساعدنى فى ذلك ابى اذ وقف بجوراى وكان لى بمثابة المدد واستطعت تجاوز  صعوبه فقد البصر بايمانى الشديد بالله الذى من على بالبصيرة فضلا عن أننى تعلمت طريقة ” البرايل ” التى بها استطعت أن اتجاوز اعاقاتى فى البصر بالبصيرة وإيمان القوى بالله وعن فقد امى فقد كانت بالنسبة لى طامة كبى زولكنها تجاوزتها بالصبر واليمان والعزيمة . وقررت ان اكون وقد ساعدنى الله وتجاوزت كل الصعوبات لاتفوق فى مجال دراستى والانشاد . 

وعن المشاركت أكد: “شاركت  فى حفلات كثيرة دينيه وقد حصلت على المركز الاول فى اانشاد على مستوى الجامعات كما رشحت لان أكون عضو بجامعة بفرقة الشرقيه للانشاد كما حضرت لكثير من الندوات والبرامج على قنوات مختلفة كما حصلت  على شهادات تقدير وايضا الميداليه الذهبيه على مستوى الجامعات فى الجمهوريه للانشاد”.

وتابع: “احلم بان اتقن كل القراءات وأن أصبح منشدا عالميا وألف العالم رافع علم بلدى ورافعا علم دينى مداحا لله ولرسول الله ”.

 

زياد يصنع من الظلام نورا وتحديا.. ويحلق في سماء الإنشاد

رابط مصدر المقال

Exit mobile version