التخطي إلى المحتوى

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تناقش في المغرب الذكاء الاصطناعي والتحديات الأمنية الناشئة

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

تشارك مساعدة وزيرالخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح والردع والاستقرار مالوري ستيوارت في أعمال المؤتمر العالمي، الذي تستضيفه العاصمة المغربية (الرباط)، حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية. 

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية – في بيان نشرته اليوم /الاثنين/ – أن ستيوارت ستكون المتحدثة الرئيسية في المؤتمر وستلقي خطابا حول كيفية إسهام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في دعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان الالتزام بالاتفاقية.
وبحسب البيان، يهدف المؤتمر، الذي ترعاه المملكة المغربية بالتعاون مع الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى بناء الجهود القائمة للجنة الاستشارية العلمية التابعة للمنظمة وتعزيز التعاون بين العلماء والمختصين الدوليين في هذا المجال.
وستعقد ستيوارت، خلال زيارتها التي تستمر لمدة أربعة أيام، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين مغاربة لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة حيث ستركز المحادثات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتبادل الخبرات بشأن الحد من المخاطر الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز آليات نزع السلاح والأمن الدولي.
كما ستبحث ستيوارت، خلال المؤتمر، مع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أهمية الحفاظ على الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيميائية وتعزيز التشريعات الداعمة لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى جانب قضايا أخرى مثل تعزيز مرونة المعلومات ودعم الإعلان السياسي حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تناقش في المغرب الذكاء الاصطناعي والتحديات الأمنية الناشئة

رابط مصدر المقال