مساحات

مساحات نيوز| هل إنسان الغاب على حافة الانقراض؟.. الأجيال القادمة تواجه خطرا وجوديا – منوعات مساحات نيوز

هل إنسان الغاب على حافة الانقراض؟.. الأجيال القادمة تواجه خطرا وجوديا – منوعات

كان إنسان الغاب منتشرًا في جنوب شرق آسيا، لكنه اليوم محصور في مجموعات فرعية مجزأة على جزيرتين، هما -سومطرة وبورنيو»، وغذاؤه يتكون من الفواكه البرية، مثل الليتشي والمانغوستين والتين، ويشرب الماء من ثقوب الأشجار والنباتات، كما أنه يبني عشه الخاص في الأشجار لينام ليلًا ويستريح أثناء النهار.

تحديات إنسان الغاب في الآونة الأخيرة

واجه إنسان الغاب الكثير من التحديات التي جعلته مهددًا بالانقراض بشكل كبير، ومن أهم الصعوبات التي تؤثر على بقاءه في السنوات المقبلة: إزالة الغابات، الصيد الجائر، تجارة الحيوانات الأليفة غير المشروعة، وحرائق الغابات، بالإضافة إلى قلة معدل تكاثر الإناث، إذ تلد مرة واحدة كل -5-10» سنوات، وفقًا لمنظمة -الحفاظ على الطبيعة».

في عام 1960، انخفضت أعداد إنسان الغاب بنسبة 50%، وتوقع العلماء أن تنخفض أكثر بنسبة 22% بحلول عام 2025، بسبب تدمير بيئته الأصلية.

واليوم تتراوح أعداد إنسان الغاب من فصيلة البورني بين 57 ألفًا و100 ألف، بينما يقل عدد فصيلة السومطري عن 14 ألفًا، وفصيلة التابانولي أقل من 800. وتزيد هذه التحديات مع التصحر، انحسار الغابات، والصيد غير المشروع للحصول على اللحوم وتجارة الحيوانات الأليفة.

حماية الحيوانات البرية

حماية الحيوانات البرية أمرٌ مهم، لذا كثفت مؤسسة -أورانج أوتان» جهودها لتوفير الحماية لإنسان الغاب من الانقراض، من خلال الحفاظ على المناطق المحمية الحالية وإنشاء محميات جديدة، ومراقبة الغابات للبحث عن أي نشاط غير قانوني، ومنع إزالة الغابات، والحد من الأنشطة غير القانونية في منتزه تانجونج بوتينج الوطني ومحمية لامانداو للحياة البرية.

كما تشمل الجهود ضمان مشاركة المجتمعات المحلية التي تعيش بجوار إنسان الغاب في مبادرات الحفاظ على البيئة، وإنقاذ الأفراد المصابين أو الأيتام وإعادتهم إلى البرية، ومكافحة حرائق الغابات في موطن إنسان الغاب.


هل إنسان الغاب على حافة الانقراض؟.. الأجيال القادمة تواجه خطرا وجوديا – منوعات

رابط مصدر المقال

Exit mobile version