مساحات سبورت: ويسلي شنايدر.. أفضل مثال لظلم الكرة الذهبية

أهلاً كورة – في عام 2010، قدم اللاعب الهولندي ويسلي شنايدر موسماً مميزاً حقق فيه إنجازات جماعية وفردية جعلته مرشحاً بارزاً للفوز بالكرة الذهبية.

ثم قاد شنايدر الإنتر إلى الثلاثية التاريخية: الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج". ولم يتوقف إنجازه عند هذا الحد. وأضاف لقبي كأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية إلى رصيده، مما جعل موسمه مليئا بالبطولات على جميع المستويات.

بالإضافة إلى ذلك، لعب شنايدر دورًا أساسيًا مع منتخب هولندا في كأس العالم 2010، حيث قادهم إلى المباراة النهائية وسجل خمسة أهداف، ليعادل هدافي المسابقة مع ديفيد فيا، توماس مولر ودييجو فورلان. إذ كانت مساهماته وأدائه الرائع في كأس العالم من أبرز الأسباب التي جعلت الجميع يتوقع فوزه بالكرة الذهبية.

لكن رغم هذه الإنجازات المذهلة، لم يتم تكريم شنايدر بالجائزة حيث ذهبت إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي، مما أثار جدلا واسعا بين الجماهير والنقاد، الذين رأوا أن الهولندي تعرض لظلم كبير ويعتبر هذا المثال من أبرز الأمثلة. حالات الظلم في الكرة الذهبية.