التخطي إلى المحتوى

عضوة بـ الشيوخ الفرنسي: الأعمال التخريبية بباريس قد تكون ذات صلة بأمور سياسية

عضوة بـ الشيوخ الفرنسي: الأعمال التخريبية بباريس قد تكون ذات صلة بأمور سياسية

نتالي غوليه

محمد عبد الحميد

قدمت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي غوليه، رؤيتها حول الأوضاع الأمنية الراهنة في باريس، وتأثيرها على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وذلك في حديث حصري لقناة -القاهرة الإخبارية».

أكدت غوليه في حوارها أن تنفيذ أي أعمال تخريبية في الشارع الفرنسي غير مقبول، وأن الأجهزة الاستخباراتية تبذل أقصى جهدها لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، وحذرت أيضاً من حل القضايا السياسية في -الشارع»، خاصةً قبل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وذلك لضمان لضمان الأمن والاستقرار.

وأوضحت غوليه أن هناك فئة معينة تستهدف إحداث اضطرابات داخل المجتمع الفرنسي، لكنها شددت على أن أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية تبذل جهوداً كبيرة للتعاون معاً من أجل التعامل مع هذه التهديدات، وقالت إن الأعمال التخريبية التي شهدتها باريس مؤخراً قد تكون ذات صلة بأمور سياسية، موضحة أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تعمل على التحقيق في ملابسات هذه الأحداث.

وأشارت غوليه إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان يواجه مجموعة من التحديات الكبرى عندما تولى منصبه، من بينها قضية رفع سن التقاعد ومحاولة التصالح مع اليساريين، وأضافت أن هذه القضايا كانت جزءاً من التحديات السياسية والاقتصادية التي عانى منها خلال فترة رئاسته.

أولمبياد باريس 2024

تنظيم دورة الألعاب الأولمبية

وفيما يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، أكدت غوليه أن هناك جهوداً حثيثة لتنظيم الدورة بشكل لائق، رغم التحديات الحالية، وأضافت أن ما حدث اليوم في باريس يعتبر أمراً استثنائياً، معبرة عن الترحيب بجميع الضيوف المشاركين في الأولمبيادن كما أكدت أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد بذلت جهوداً كبيرة لضمان افتتاح الدورة الأولمبية بشكل يليق بالحدث.

عضوة بـ الشيوخ الفرنسي: الأعمال التخريبية بباريس قد تكون ذات صلة بأمور سياسية

رابط مصدر المقال